البروفسور محمد باسل الطائي
الجنسية :عراقي
ولد عام 1952 في الموصل بالعراق
متزوج ولديه ولد واحد وثلاث بنات
حصل على البكالوريوس من جامعة الموصل في تخصص الفيزياء عام 1974
حصل على الدكتوراه في الفيزياء النظرية (نظرية المجال الكمي والنسبية العامة) من جامعة مانشستر ببريطانيا عام 1978.
كان طالبا متميزا منذ دخوله الجامعة حيث قام بتأليف كتاب (مدخل إلى النظرية النسبية الخاصة والعامة) وترجم كتاب (الجسيمات الأولية) وهو لم يزل طالبا في مرحلة البكالوريوس. وقد قامت الجامعة بطبع هذين الكتابين على نفقتها وهو لما يزال طالباً فيها.
كما كان عمله المنجز في رسالة الدكتوراه عملا مميزا إذ نشرت رسالته المؤلفة من ثلاثة فصل في ثلاثة ابحاث. إثنان منها في Physical Review D وواحد في Journal of Physics A وهذه مجلات عالمية مرموقة.
برغم الظروف القاسية التي عاشها في العراق خلال الثمانينيات والتسعينيات استمر في أبحاثه ونشر عددا من الأبحاث لكن جهده تضاعف بعد هجرته إلى الأردن عام 1999 حيث عين أستاذا مشاركا في الفيزياء بجامعة اليرموك. وهكذا نشر عددا من الأبحاث الرصينة في دراسة اللحظات الأولى لخلق الكون وفي موضوع الثقوب السود أيضاً وله مساهمات مهمة في هذا الجانب. وهذا ما أهله للحصول على لقب الأستاذية في جامعة اليرموك عام 2003.
في الفيزياء الكونية
تتلخص رؤية الدكتور الطائي بالعمل على نموذج أينشتاين الكوني وإدخال التأثيرات الكوانتمية عليه مما يوفر نموذج كوني يختلف قليلا عن الإنفجار العظيم بكونه لا يعاني من مشكلات الانفجار العظيم ولا يحتاج إلى افتراض حصول تضخم.
أشرف على رسائل عدد من طلبة الماجستير والدكتوراه.
في الجانب الفلسفي
للدكتور الطائي نشاط فكري مميز بما يخص العطاء العلمي والفكري للمسلمين وخاصة علم الكلام الاسلامي حيث أن لديه مشروع متكامل لتجديد علم الكلام وبناء الرؤية الإسلامية لفلسفة الطبيعة إذ يجد لأن عطاء المتكلمين في المسائل الطبيعية يرشح رؤيتهم أن تمثل فلسفة علوم طبيعية معاصرة وقد عرض هذه الرؤية في كتابه (دقيق الكلام: الرؤية الإسلامية لفلسفة علوم الطبيعة)
شارك في العديد من المؤتمرات العلمية العالمية وأسهم في أنشطة المؤتمرات العالمية حول العلم والدين التي أقيمت خلال السنوات الماضية في جامعات أكسفورد ومانشستر وليفربول وكانتبري في المملكة المتحدة وقد نشرت بحوثه في وقائع هذه المؤتمرات. كما تم اختياره معقبا على أبحاث أساتذة كبار مثل كيث وارد وديفيد ولكنسون وروث غريجوري.
تمت دعوته من قبل جهات متعددة لإلقاء محاضرات منها جامعة إكزتر ببريطانيا وجامعة مرمرة في تركيا ومعهد الدراسات الشرقية في بوخارست برومانيا والرابطة المحمدية بالمغرب ومؤخراً في دولة الأمارات العربية المتحدة.
له تسعة كتب منشورة منها خلق الكون بين العلم والإيمان وعلم الفلك والتقاويم وصيرورة الكون: مدارج العلم ومعارج الإيمان. وقد ساهم في تحرير موسوعة حصاد القرن التي نشرتها مؤسسة عبدالحميد شومان في الأردن حيث كتب عن تطور العلوم الفيزيائية.
كتابه في مكتبة نون الكون والعدم
كتابه في مكتبة نون صيرورة الكون
أعد ونشر حتى الآن 26 حديث مصور على اليوتيوب تتعلق بمسائل التقدم العلمي في مسائل ذات علاقة بالوعي الإنساني وقيمة الإنسان وغايته في هذا الكون. ومنها ردود بالإنكليزية على بعض علماء الفيزياء المعاصرين ومنهم ستيفن هوكنج.
له عدد كبير من المقالات العلمية المبسطة المنشورة في الصحف والمجلات. ويقوم بإلقاء عدد من المحاضرات العامة في المنتديات الثقافية. يكتب حاليا في جريدة العرب اليوم الأردنية .
