العودة   منتدى لغة الروح > لغة الأدب > لغتنا العربية


المعلّم عرّاب اللغة العربية الأخير

قواعدها ، جمالياتها ، طرائفها ،تاريخها


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-23-2019, 08:46 PM
حكاية روح غير متواجد حالياً
Egypt     Male
SMS ~ [ + ]
لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 1407
 تاريخ التسجيل : Sep 2019
 فترة الأقامة : 1649 يوم
 أخر زيارة : 10-29-2019 (03:12 AM)
 الإقامة : مصر
 المشاركات : 477 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : حكاية روح is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي المعلّم عرّاب اللغة العربية الأخير



المعلّم عرّاب اللغة العربية الأخير

د. سناء الشعلان



اللغة العربية في محنة حقيقية تقرع طبول الخطر،وتوقد نيران التحذير،وما نتشدّق به آملين من آمال عملاقة تتجسّد في أنّ العربية لغة لا تموت ما هي إلاّ أقاويل الأولين،وأحلام الآخرين،وسذاجة المحدثين،اللغة العربية في خطر حضاري عملاق،لعلّه يكون مأزقها الأكبر،وامتحانها الأصعب،وسؤالها الكبير،وغني عن الذّكر القول إنّ هذه الأزمة لا تنبع من خصوصية اللغة العربية،أو من ذاتها،أو من خصائصها،فالغة العربية تتوافر على خصائص توليدية واشتقاقية وتركيبية قادرة على أن تتعهدها بالنّماء الأبدي،والتكاثر الطبيعي الحضاري،والتوالد الحرّ الإيجابي ،وهي خصائص يندر أن تتوفّر في غيرها من اللغات من جهة،وتفسّر من جهة أخرى سرّ عبقريتها ونمائها وطول عمرها،ومراهنتنا على قدرتها على الحياة الأبدية إذا ما توفّرت لها الأسباب لذلك،وفضلاً عن أنّها تصوّغ كيف أنّها استطاعتْ أن تكون الناقل الحضاري الوحيد التاريخي والاستراتيجي في أهم حلقات التواصل الإنساني،إبّان نقل العرب والمسلمون حضارة الأمم السابقة إلى العالم بأجمعه عبر مجهوده العملاق في في ترجمة علوم الإنسانية من شتى اللغات إلى العربية لتكون لغةَ الحضارة الجديدة ليس في نقلها وحسب،بل وفي إنتاجها في شتى حقول المعرفة الإنسانية بامتياز وإبداع.
إذن نحن أمام سؤال عملاق عارٍ،نلمح ملامحه الشوهاء بكلّ وضوح،إن لم نغضّ الطّرف عنها عامدين قاصدين،نحن في مواجهة سؤال:لماذا تختنق العربية في هذا الوقت دون غيره؟ ولماذا تتراجع إلى الصّفوف الخلفية في مدارج الحضارة الإنسانيّة،في حين تعلوها لغات أخرى لتحمل صفات العالمية والتواصلية والحوارية والمعلوماتية؟في حين تتراجع اعتبارية اللغة العربية لتصبح لغة أدبية كلاسيكية موروثة ،لاتصلح إلاّ لشعر الحبّ،ولقصص أيام العرب البائدة،بعيداً عن الجديد والمبتكر والحضارة،وفي حين تصبح غيرها من اللغات هي لغات الحضارة،ووثائق الدّخول الدائمة والأكيدة إلى عوالم التواصل والمعرفة والإنتاج في كلّ المعمورة؟ وإخال أنّ جميعكم يعرفون أنّ الإجابة تتموضع خارج اللغة ذاتها،ولكنّها تتجلّى فيها،وتكمن في خارج خصائص اللغة،ولكنّها تتكشّف فيها،وتتمحور في معطيات بعيدة عن ذاتية معطيات اللغة،ولكنّها تنعكس عليها. الإجابة بكلّ وضوح وصراحة وصدق عن هذه الأحجية الملغزةّ تتلخّص في أنّ اللغة العربية أهل لغة قد قعدت لما قعدنا،وقد انثت لمّا انثنيا،وقد تأخّرت لما تأخّرنا،وقد انحزت للصمت؛لأنّ اللغة التي تُنتج الحضارة بها يحق لها أن تتكلم،أمّا اللغة المتطفل أهلها على حضارة غيرهم ،فعليها أن تلزم الصّمت ماشاء أهلها الكسل والتراجع.
ومادمنا نعترف بأنّ تأخرّ حضارتنا قد قعد بلغتنا محزونة منكودة شبه مهجورة،وأطلق لغيرها العنان لتركض في مضمار الحضارة رشيقة تسابق الرّيح والزّمن،فمن واجبنا تجاه هذه اللغة أن نّفكر بحلٍّ أخير لها،وأخال أنّه بعيد عن الآمال العريضة،والأفكار الوردية الدافئة الناعمة ،وهذا الحلّ يكمن فيكم أنتم معلمو اللغة العربية،فأنتم العرّاب الأخير لهذه اللغة.
لايمكن أنّ نفكّر بامتداد للغة العربية في أيّ إحداثية رأسيّة أو أفقيّة دون أن نعوّل الكثير على المعلم والمعلّمة؛فمن غيرهما قادر على أن يكون حلقة الوصل الممكنة والفاعلة والمؤثّرة التي تستطيع أن تضمن حياة هذه اللغة،وهوية أهلها عبر ديمومة تواصلية تبادلية تفاعلية.
والحق أقول إنّ الحلّ في هذا الشأن ليس وصفة سحرية مضمونة العواقب،ولا هو تمارين سويدية مكرورة معلومة،ولكنّه منظومة من الافتراضات والأوليات والخبرات المتبادلة،والأنساق المجرّبة وغير المجرّبة وصولاً إلى أفضل تمثيل مفترض لفكرة ناجحة، وهي تعليم العربية لأبنائها على صورة سويّة تحقق لهم الكفاية اللغوية،وتحفظ عليهم هويتهم الحضارية،وتؤمّن لهم عروة وثقى مع تاريخهم وحضارتهم وموروثهم.
إذن نحن جميعاً لا أنا وحدي في صدد رصد منظومة من الاستراتيجيات التعليمية الكبرى التي تحتمل عدداً غير نهائي من التفريعات من أجل وضع خارطة عملاقة لما يمكن أن يتضافر بعضه مع بعض ليكون حلولاً ممكنة.
أولاً: العربية هي بوابة اللغات الأخرى للعربي.
يعتقد الكثيرون أنّ العربية يمكن تحصيلها طيعة سهلة في صورة لغة ثانية لأبنائها من منطلق الحتميات الحضارية،والقسريات اليومية،لاسيما في حال استقرار العربي في مجتمعات غير عربية،ولا تتحدّث العربية،فيعقد المعتقد الساذج أنّ أفضل طريقة لدمج الجيل الجديد في المجتمع الطارئ عليه تتمثّل في أن يتقن لغة أهلها،وسرعان ماينساق الأهل والمربون وراء هذه الفرضية المغلوطة.فماذا تكون النتيجة؟ لن أقول لكم إنّ العرب النشء سيحكم عليهم بأن يضّعوا لغتهم الأم،فهذا أمر مفروغ منه،ولكن الطّامة الكبرى،وغير الملاحظة عند الكثير،هي أنّ أولئك النشء في الغالب المحزن لا يحققون الاندماج المنشود في المجتمع الجديد في صورته الحضارية،ولا يتقنون اللغة الأخرى كما يجب،ويبقى عندهم قصور في استخدامها مهما توّهموا الإجادة فيها،وفي كثير من الأحيان يعانون في المراحل المدرسية العليا والجامعية إن حالفهم الحظّ للوصول إليها من تأخّر دراسي،ومشاكل تواصلية معرفية مع ما يدرسون،والسبب في ذلك أنّهم لا يحظون بمعجم أسري يقدر على أن يقدّم لهم كلمات رديفة لما يدرسون ويتعلمون في اللغة الأخرى؛لأنّ معاجمهم الأسرية-أعني الأب والأم والأقارب- هي خليط من العربية وغيرها،وهم بذلك لا يصلون بأيّ شكل من الأشكال إلى ضخامة معاجم أهلين المتحدثين الأصلاء باللغة المتعلّمة،فيفقدون بذلك الوسيط اللغوي القادر على ربط اللغتين معاً،ويكبرون وعندهم خلل في معاجمهم اللغوية يؤثر سلباً على تفوقهم وتقدّمهم وفهمهم وتواصلهم.
وفي هذا الشأن أكدّت الدراسات العالمية لاسيما السويدية منها على أنّ الطفل عليه أن يتمتع بمعجمه اللغوي الأصيل في البيت بلغته والديه الأم،وعليه أن يتقنها أولاً كي يتقن غيرها،وبخلاف ذلك،لايمكن أن يستقيم الأمر.
إذن نستطيع القول بكلّ ثقة إن الطفل العربي كي يتعلّم أيّ لغة بشكل صحيح،وكي ينال حظوظه وافرة منها،عليه ابتداء أن يتقن لغته العربية الأم،وأيّ صوت ينادي بخلاف ذلك،يفقده حقّه المأمول في التواصل الإنساني والمعرفي.
ومن هنا أقول إنّ واجب المعلم لاسيما في المراحل الدراسية الدنيا والابتدائية أن يعلّم الطفل العربية بالعربية،ولا أن يلجأ إلى أن يعلّمه اللغة العربية بغيرها،أو العكس،فهذا بكلّ تأكيد سوف يشوّش ذهن المتعلّم،ويربكه .
ثانياً:على المعلم أن يدرّس اللغة العربية عبر مستواها التواصلي اليومي.
يلجأ الكثير من المعلمين من باب حسن النيّة،والرّغبة في الاستزادة في أكمل صورها الممكنة والموروثة إلى أن يسقطوا على طلبتهم تجاربهم أو تجارب آبائهم وأجدادهم في التعلّم الأكاديمي للغة،وبذلك يلجؤون إلى تعليم العربية عبر نصوص مكرورة وقديمة وخارجة عن عصر الطلبة،وهي نصوص في الغالب قد سقطت بفعل التقادم الزمني من حيث قدرتها على التوصيل والتواصل،وغدت وثائق أدبية وتاريخية تصلح لمراحل متقدمة من تعليم اللغة لا لمراحل أولى منه.
أعتقد أنّ الطالب في حاجة إلى أن يتعلّم اللغة العربية عبر نصوص وأدبيات وأمثلة ترصد واقع حياته من ظروف ومعطيات ومتغيرات ومستجدات،هو معني بالتواصل الإلكتروني" الشات" أكثر من قصائد سقط الزّند،وهو مولع بالشبكة العنكبويتة بكلّ اختصاراتها أكثر من قصص أيام العرب،وهو حريّ بالقراءة عن علاقة الرجل والمرأة في هذا العالم المنفتح أكثر من القراءة عن مصحات المجانين وتاريخ الحروب في العصور الوسطى،وهو بكلّ تأكيد حريص على اقتناء نصوص عن الفكاهة وعجائب عالم الحيوان ومستجدات التكنولوجيا وآخر صرعات الموضة أكثر من كتاب عن تاريخ ثورة الزّنج في بغداد أو صناعة الدّواء في العصور الوسطى مثلاً.
نحن مطالبون بأن نكون على درجة من الحصافة تجعلنا نختار نصوصاً جميلة رشيقة عصرية تحمل معجماً عصرياً يستفيد منه الطالب في حياته،ويجعله يؤمن بجدوى هذه اللغة في حياته،بدل أن يجزم بأنّه أمام لغة ملغزة معقدة،لاتزال عالقة في الصحراء قبل قرون بائدة.
وعلينا أن ننحاز منذ هذه اللحظة إلى الألفاظ العصرية في قائمتين تضمّ إحداهما الكلمات التالية: العيس،المفازة،الهروط،السجنجل،البعير،السقيم،المتيّم ،الحجنرش ،الصهصلق،القتام،المدام،العسّال،ثكلتك أمك،لله درّك"،في حين تضمّ القائمة الثانية كلمات عصرية ومستهلكة ومفهومة،وهي:" المرآة، الذئب، الحمار،المريض،المرأة عالية الصوت،الغبار،الخمر،الصحراء،ما أروعك،أتمنى أن تموت".
أليس من الأفضل والأكثر جدوى أن ننحاز بأبنائنا إلى لغتنا عبر اختيار المناسب منها،بدل أنّ ننفرهم منها بانكبابهم على نصوص قد أكل عليها الدهر وشرب،لاسيما أن فلسفة عظمة أيّ لغة تتمثّل في تواصليتها المرنة لا في أحفوراتها المتخفيّة.
ثالثاً: يجب أن تكون اللغة وعاء الحياة الاجتماعية والفكرية والعمرية والمعاشية.
المعلم الحصيف وصاحب الدراية بطبيعة النّفس الإنسانية يكون حريصاً على أن يعلّم اللغة العربية منذ المرحلة الأولى عبر مفاهيم ونصوص يومية،وبذلك يربط اللغة بهدفها الرئيس ،وهو التواصل،وغير خاف على أحد أنّ هذا الربط يؤكد قيمة المعنى،ويربطه بسياقات أخرى محتملة ومتشابهة،وينمّي معجم الطالب،ويزيد ثقته بهذه اللغة التي تلبّي حاجاته اليومية بدل أن يبحث عن هذه التلبية المشروعة في لغة أخرى.فضلاً عن أن هذه النّصوص تقدّم له متعة تشدّه إلى تعلّمها دون قسر أو ضجر أو ملل.
وفي ضوء ذلك نستطيع أن ندرك قيمة جدوى نص عربي رصين يتكلم عن الأزياء،أو الرياضة،أو رحلات الصيف،أو علاقات الآباء بأبنائهن،أو الحميات الغذائية وجنون النحافة،أو عوامل الشخصية الجذّابة،أو عادات الزّواج عند الأمم،أو غيرها من المواضيع الحيوية ،في إزاء مواضيع جامدة مكرورة ومملة،تقتل كلّ رغبة تواصل في النّفس.
رابعاً: الأمثلة الواضحة البعيدة عن التكلّف والتكرار والتلقين هي أفضل طرق التعليم.
يبالغ معلمو اللغة العربية أحياناً حين يقدّمون اللغة العربية محبوسة في أمثلة مكرورة بالية حتى نكاد نموت قرفاً من عمرو الذي يضربه زيد دون توقّف في الأمثلة النحوية،ونكره التّفاح لكثرة ما أكل الولد التّفاح،ونتقزّز من الحليب؛لكثرة ماشرب الطالب إيّاه في جمل النّحو،ونملّ من الولد الذي زار صديقه في كلّ الأمثلة،ونشفق على اللّص الذي ضربه الشّرطي،وهي كلّها أمثلة تكرّس السّلبية والخوف والملل،والبعد عن الذّائقية الراقية والخلاقة القادرة على التسرّب إلى حياتنا في كلّ مناحي حياتنا،لتشكّل لنا كفاية لغوية حقيقية،إلى جانب التصوّر الفكري لها،فتكون أمثلتنا من صميم حياتنا وأفكارنا وسياقاتنا.
ومن جهة أخرى يهرب بعض المعلمين من هذا المأزق إلى مأزق أشدّ عندما يغرقون في سياقات تهويمية لايعرف إلاّ الرّاسخون في العلم ماذا تعني،وقد لايعرفون.فما معنى أن يكتب المعلم على الصّبّورة:الأفكار الخضراء تعيش حياة مرنة رطبة في الأنفس الحارة الأستوائية؟ ومامعنى أن يقول: الجندرية مغامرة متناهية متلازمة لتقعير الأفكار القرمزية؟
بالله عليكم هل هناك من يستطيع أن يقول لي مامعنى هذا الكلام الكبير الصغير؟ّ المهم الساذج في آن؟! هذا الكلام بلا شكّ هدر لكلّ الفرص الذّهبية للتعلّم الجاد المتواصل،فنحن مطالبون بهجر هذه السياقات المتشدّقة العمياء.
خامساً: تعليم اللغة العربية وفق قرائن ومجموعات لا كلمات فرادى.
لعلّنا مررنا جميعاً بتجربة ليّ التعلّم،وكسره عندما تعلّمنا لغة ثانية في صغرنا،كالانجليزية أو الفرنسية،حيث تعلّمناها بطريقة القوائم الصّماء؛فكان المعلم أو المعلّمة يحبسنا طوال العام مع دفتر عملاق مرقوم بمئات الكلمات الجديدة،ويجعلنا نسمّيه"دفتر المعاني" ثم نخرّقه حفظاً ونسخاً وإعادة وجهلاً،ونتفاجأ في الامتحان بأنّنا لا نتذكّر من هذه القوائم العتيدة من الكلمات إلاّ النّزر القليل المشوّش،عندئذٍ نلوم أنفسنا أو نلعن النسيان،وسيان الأمران،إذ كنا نخرج في نهاية المطاف خالي الوفاض من الكلمات.
وما كنا لنعرف حينها أنّنا معذورون في خسارتنا؛فما هكذا يكون التعليم،فالتعليم المعجمي يكون عبر الإلحاح على استخدام الكلمات في سياقات كثيرة ومتنوعة ومكرورة،حتى يتأتّى لعقل الطالب أن يحفظ هذه الكلمة في عقله عبر الطريقة العلمية للتذكّر والحفظ في الدّماغ،وهي الحفظ عن طريق المجموعات والقرائن.
فالعقل البشري كما تذكر الأبحاث العلمية المستفيضة لا يدّخر المعلومات آحاداً وفرادى،بل زمراً ومجموعات يختزلها في قرائن ظاهرة أو خفيّة.
فمثلاً عندما ترى ربطة عنق خضراء في السّوق،تتذكّر والدك ؛لأنّك أهديته ربطة عنق مشابهة في عيد ميلاده الماضي،كما تتذّكر عيد ميلاد رئيسك في العمل الذي كان البارحة،كذلك تتذكر أحمد زميلك في العمل الذي أحضر هدية للرئيس بمناسبة عيد ميلاده. والسبب في هذا التذكّر المتداعي أنّ عقلك قد خزّن في مجموعة واحدة المعلومات عن عيد ميلاد والدك،وربطة عنقه الخضراء،وعيد ميلاد رئيسك في العمل،وعن هدية أحمد،وربطها سويّاً بقرائن وفق شروطه الداخلية،ومجرّد استدعاء أيّ كلمة من هذه الكلمات عند الحاجة إليها،تُستدعى باقي الكلمات الأخرى بما يصاحبها من مشاعر وانفعالات وحالات نفسية مرافقة لها.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك



كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات







 توقيع : حكاية روح

لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأخير, المعلّم, اللغة, العربية, عرّاب

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

Bookmark and Share


الساعة الآن 11:05 PM.

أقسام المنتدى

لغة الفيزياء | الفيزياء العامة | الفيزياء الحديثة | الفيزياء النووية | المحاضرات عن بعد | تكنو فيز | الوسائط التعليمية | الفيديو العلمي | طرق وأساليب التدريس | الأجهزة التعليمية | البرامج والمواد التعليمية | فيزياء المرحلة الثانوية (نظام المقررات ) | الترجمة | الأخبار العلمية والتكنولوجيا | لغة الأدب | الأدب العربي | الأدب النبطي | لغتنا العربية | الركن الهادئ | لغة الذات | دورات وقراءات | الميديا التنموية | الروحانيات | اسأل طبيبك | استراحة المنتدى | لقاء العائلة | شاركنا أخبارك | التعارف والترحيب بين الأعضاء | منتدى الإدارة | القرارات الإدارية | تواصل مع الإدارة | منتدى الاقتراحات والملاحظات | ريشة فنان | منتدى المواضيع المحذوفة والمكررة | الفيزياء الطبية | مسار محاضرات الفيزياء | مسار محاضرات الفيزياء الجزء الأول (1و2و3) | مسار محاضرات الفيزياء الجزء الثاني (4و5و6) |



Powered by vbulletin
Copyright ©2000 - 2024.


HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

أن المنتدى غير مسئول عما يطرح فيه أفكار وهي تعبر عن آراء كاتبها

This Forum used Arshfny Mod by islam servant

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

جميع الحقوق محفوظة لموقع لغة الروح |تصميم المتحدة لخدمات الانترنت