العودة   منتدى لغة الروح > لغة الأدب > الركن الهادئ


توجـــو مزراحي

دع أفكارك تعبر عن نفسها


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-28-2019, 08:01 PM
حكاية روح غير متواجد حالياً
Egypt     Male
SMS ~ [ + ]
لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 1407
 تاريخ التسجيل : Sep 2019
 فترة الأقامة : 1649 يوم
 أخر زيارة : 10-29-2019 (03:12 AM)
 الإقامة : مصر
 المشاركات : 477 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : حكاية روح is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي توجـــو مزراحي



توجـــو مزراحي


في السينما لا يمكن تجاهل اسم توجو مزراحي كواحد من أبرز مؤسسي هذا الفن، وأول من أدخل صناعة السينما في مصر والشرق الأوسط، بعبارته الشهيرة "لا أحد يستطيع أن يدخل السينما مجاناً" ولهذا المخرج دور هام في تاريخ السينما المصرية، فقد أخرج ثلاثين فيلماً قيما ما بين عامي 1930 و 1945.
توجو مزراحي هو ايطالي من مواليد الاسكندريه،ى 2 يونيو عام 1901 لأسرة متمصرة، تعلم بمدارس الإسكندرية حتى حصل على دبلوم التجارة الفرنسية، رحل إلى إيطاليا فى عام 1921 ليكمل تعليمه فى دراسة التجارة ولكنه انتقل إلى فرنسا.
البـــداية
في باريس اتيحت له الفرصة لزيارة «ستوديو جومون»، ومشاهدة تصوير بعض الأفلام فيه، حتي استطاع أن يقف علي الكثير من أسرار العمل السينمائي.ويبدو أنه قرر أن يتحول من العمل التجاري الذي كان قد مارسه لفترة وجيزة بالإسكندرية، ويتجه إلي التفرغ للسينما، فقام بشراء آلة تصوير سينمائي 53 مللي، وقام بتصوير بعض الأفلام القصيرة عن معالم باريس وروما والبندقية، وكان أن تعاقدت معه «الشركة السينمائية العالمية» بباريس علي شراء هذه الأفلام لتسويقها بمعرفتها.ويعود توجو مزراحي ليواصل نشاطه السينمائي، عام 1928 إلى الإسكندرية.
وفى بداية رحلته مع السينما ظهر تحت اسم "أحمد المشرقى" خوفاً من غضب عائلته وواصل نشاطه مصورا للاخبار والاحداث في مدينه الاسكندريه، ثم انتقل للاخراج بعدما ترك مهمه التصوير لصديقه المصور المصري الشاب عبد الحليم نصر، وله باع كبير في اخراج الافلام بالاسكندريه، وانشا استوديو توجو في حي باكسو بالاسكندريه، ثم نقل نشاطه الى القاهره عام 1939، فاشترى استوديو وهبي الجديد بميدان الجيزه ليحوله الى استوديو ومعمل الجيزه وهو مكان سينما الفينتازيو الان.
أسس شركة سينمائية أطلق عليها اسم «شركة الأفلام المصرية»، واتخذ شعارًا لشركته عبارة عن الهلال بداخله النجوم الثلاث، وهو شعار العلم المصري وقتها، وكان توجو مزراحي شديد الحماسة والنشاط «ويفيض حيوية ونشاطًا وحبًا لهذه الصناعة»، وبحكم دراسته الاقتصادية وعمله في البورصة وتجارة القطن، قرر أن يخطو الخطوات الصحيحة لدخول عالم السينما كمنتج
وبحكم بداياته السينمائية مع فرنسا وتعامله مع المنتجين الفرنسيين الذين كانوا يشترون الشرائط التسجيلية التي كان يخرجها ويبيعها لهم، بدأ يفهم لغة السينما ويدرس فنياتها، ويطبقها في أفلامه التي أخرجها، والحقيقة أن توجو مزراحي «كان ملمًا إلمامًا طيبًا باللغة السينمائية، وقد ظهر هذا بوضوح في كل أفلامه، كان يجيد التعبير بالصورة، أما الحوار في أفلامه فكان قليلاً إلي درجة لافتة للنظر، ونلاحظ في أفلامه أنه كان يلجأ كثيرًا إلي الفوتومونتاج للتعبير عن مرحلة انتقال في تطور قصصه، بينما كان الشائع في أفلامنا وقتذاك هو أسلوب السرد بالحوار، لذلك وجدنا «شالوم» وهو من الأبطال السينمائيين الذين قدمهم «توجو مزراحي» إلي السينما يتحرك بطريقة طبيعية، وإن مال في تقليد ممثلي الفارس الأجانب، وكان أداء «شالوم» مختلفًا تمامًا عن ممثلي الفارس المسرحيين، الذين بدأوا في المسرح ونقلوا حركاتهم إلي السينما.كما كان «توجو مزراحي» يجيد تصوير الأجواء التي تدور فيها الأحداث، ويحاول إضفاء الحياة الواقعية عليها، فنجده يتعمد إدخال بعض الكومبارس في المشاهد الخارجية، يمشون أمام الكاميرا دون أن يكون لهم دور، إلا بعث الحياة والحركة في تلك المشاهد.
المسيرة الفنية
فى عام 1930 عرض أول أفلامه "الهاوية" بدار سينما "بلفى"، وبعد ثلاثة شهور عرض فى القاهرة تحت اسم جديد "الكوكايين" فى 23 فبراير 1931، وقد قام "توجو مزراحى" بإنتاج وإخراج وتصميم الديكور وكتابة السيناريو والحوار وعمل المونتاج، وقام بتمثيله ممثلون بأسماء مستعارة مثل "عبد الله ثابت" "فاطمة ثابت" "فاطمة حسن مشرقى".
وأحداث فيلم "الهاوية" أو "الكوكايين" دارت حول عامل يحاول إغراء زوجة صديقه الجميلةبالمال واستمالتها فيفشل، فيسعى للوصول إليها عن طريق دفع هذا الصديق إلى إدمان الكوكايين، فينحرف ويطرد من عمله، وتنهار الأسرة، وتتطور الأحداث إلى أن يقتل هذا المدمن ابنه ويُحكم عليه بالإعدام، أما الصديق الشرير فيموت بالسقوط من فوق إحدى السقالات التى يعمل عليها فى إحدى العمارت. ومن الملفت للنظر أن الذى قام بتصوير الفيلم "الفيزى أورفانللى"، كما أنه من الملفت للنظر أيضاً أنه عند عرض الفيلم فى القاهرة قام حكمدار القاهرة الإنجليزى فى ذلك الوقت "رسل باشا" بإرسال خطاب شكر لتوجو مزراحى عن إنتاج هذا الفيلم الذى يعالج مشكلة غجتماعية خطيرة فى نظر الحكمدار.
فى العام التالى 1932 قدم فيلم "5001" (خمسة آلاف وواحد) وقد قامت ببطولته "دولت رمزى".. وفى عام 1933 قدم فيلمه الناطق الأول "أولاد مصر" من تمثيله مع "حنان رفعت" وشقيقه الذى اختار لنفسه اسم "عبد العزيز المشرقى".. ويعتبر هذا الفيلم من أوائل الأفلام التى قام بتصويرها مدير التصوير الرائد عبد الحليم نصر، وقد قام بتصوير جميع أفلام "توجو مزراحى" التى أخرجها بعد ذلك فيما عدا فيلم "ليلة ممطرة".
تدور أحداث فيلم "أولاد مصر" عن شاب فقير لكنه متفوق فى دراسته ويقع فى حب شقيقة زميله فى الدراسة وهى ابنة باشا، ولكنه ابن لرجل يعمل على عربة كارو، ويتقدم لخطبتها لكن أسرتها ترفض هذا الزواج احتقاراً لمهنة والده، فيصاب الفتى بالجنون، وينتهى الفيلم بشفائه وفوزه بجائزة كبرى فى مسابقة هندسية وزواجه من فتاة أحلامه والفيلم يتناول مشكلة الفوارق الطبقية.
وفى عام 1934 يقدم أول أفلامه الكوميديه "المندوبان" وقد قام بتمثيله أشهر ثنائى كوميدى فى المسرح المصرى فى تلك الفترة "فوزى الجزايرلى" فى دور "المعلم بحبح" و"إحسان الجزايرلى" زوجته "أم أحمد"، فيحقق الفيلم نجاحاً كبيراً، ويواصل "توجو مزراحى"استغلال نجاح الثنائى الكوميدى "فوزى الجزايرلى وإحسان الجزايرلى" فيقدمهما فى فيلمه التالى "الدكتور فرحات" عام 1935 ويشاركهما بالتمثيل فى أحداث الفيلم.
وفى عام 1935 قدم أيضاً فيلمين، الأول "شالوم الترجمان" بطولة "شالوم" و"بهيجة المهدى" و"عبده محرم" ويدور حول زيارة سائح أمريكى مع ابنته المخطوبة لشاب أمريكى للإسكندرية، فيتعرف على بائع اليانصيب "شالوم" ويتخذه دليلاً وترجماناً له أثناء زيارته لمصر، على الرغم من كونه لا يعرف أى لغة أجنبية، وينتقل شالوم مع السائح وابنته إلى القاهرة، وحين تتحدث الابنة عن غرامها بحبيبها الأمريكى يعتقد أنها تحبه هو، ويصل الخطيب الأمريكى إلى القاهرة فيدرك "شالوم" الحقيقة.. وفيلمه الثانى عام 1935 كان باسم "البحار" بطولة فوزى وإحسان الجزايرلى" وقام "توجو مزراحى" فى الفيلم بدور "حميدو" ابن البلد.
وفى عام 1936 قدم أيضاً فيلمين مع "بربرى مصر الوحيد على الكسار" الأول باسم "مائة ألف جنيه" والثانى باسم "خفير الدرك"، والفيلمين للممثلة "زوزو لبيب".
فى عام 1937 قدم "العز بهدلة" بطولة "زوزو لبيب" و"أحمد الحداد" و"شالوم"، وفيلم "الساعة سبعة" بطولة "على الكسار و "بهيجة المهدى" (اسمها الأصلى هنريت كوهين) و"عز الطلب" و"شالوم الرياضى".
ثم قدم فى عام 1938 "التلغراف" بطولة "على الكسار و"بهيجة المهدى"، وفيلم "أنا طبعى كده" بطولة "زوزو شكيب" و"فؤاد شفيق".
بعد ذلك نقل نشاطه إلى القاهرة وأخرج 19 فيلماً، وأنتج عدداً آخر من الأفلام.
في 1939 تم إكتشاف موهبة ليلى مراد بشكل جديد على يد المخرج توجو مزراحى الذى صنع معها خمسة أفلام فى سنوات متتالية أكسبتها شهرة وخبرة عالية, وأعطاها الفرصة في ثاني أفلامها "ليلة ممطرة" أن تتقاسم البطولة مع الفنان الكبير يوسف وهبي، اضافة الى انه اكتشف المطرب كارم محمود سينمائيا
الاتجاه الفكري والفني
الدراسات تأكد ان الشخصية اليهودية لم يكن لها وجود ملموس في بدايات السينما المصرية سوى في أفلام توجو مزراحي الكوميدية خلال الثلاثينات التي قام ببطولتها الممثل اليهودي " تشالوم " وأوضح أن شخصية شالوم بإجادة مزراحي لرسمها تؤكد على مدى الإندماج الذي كان يعيشه اليهود في المجتمع المصري.
أعلن عن هويته اليهودية الحقيقة من خلال تقديمه لسلسة أفلام بطلها يهودي مصري، وكانت البداية عام 1932 بفيلم حمل عنوان '5001'، وبطل فيلم 'شالوم' اليهودي الذي يتصرف وفقًا لهويته وطقوس ديانته، ثم 'شالوم الرياضي' عام 1933، ثم 'شالوم الترجمان' في العام التالي، وأخرجه 'كاميليو مزراحي' ومعه مساعدان يهوديان هما: 'سليمان مزراحي، ول. ناحل'.
ثم تخلى عن شخصية 'شالوم' ليطرح الشخصية اليهودية مواربة، خلال معظم إنتاجه مع 'علي الكسار'، ودليل ذلك ارتداء سكرتيرة علي لنجمة داود المميزة كحلية ذهبية في فيلم 'عثمان وعلي' لعلي الكسار عام 1930
النهـــــاية
علت الأصوات في مصر تطلب محاربة شركات وأعمال اليهود في مصر، حتي ولو كانوا من المصريين، بل وصل الأمر إلي إلقاء بعض القنابل علي بعض متاجر اليهود، كما حدث لمتجر شيكوريل سنة 8491، ، وإن استمر يوهم الناس أنه سيعود إلي نشاطه الفني، في الوقت الذي كان يصفي فيه أعماله، حتي إنه باع استديو «توجو» إلي «كرامة» و«خياط» وغير اسمه إلي استديو جيزة،فلقد تعرض «توجو مزراحي» لبعض المتاعب، وهوجم بشدة بحكم أنه يهودي.
وفى عام 1948 غادر "توجو مزراحى" القاهرة إلى إيطاليا وأقام هناك وتوقف عن النشاط السينمائى ولقد قضى نحبه في روما حيث توفى فى 5 يونيو عام 1986التي سافر اليها بعد حرب فلسطين


توجـــو مزراحي

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك


الموضوع الأصلي: توجـــو مزراحي || الكاتب: حكاية روح || المصدر: اسم منتداك

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات







 توقيع : حكاية روح

لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مزراحي, توجـــو

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

Bookmark and Share


الساعة الآن 09:55 PM.

أقسام المنتدى

لغة الفيزياء | الفيزياء العامة | الفيزياء الحديثة | الفيزياء النووية | المحاضرات عن بعد | تكنو فيز | الوسائط التعليمية | الفيديو العلمي | طرق وأساليب التدريس | الأجهزة التعليمية | البرامج والمواد التعليمية | فيزياء المرحلة الثانوية (نظام المقررات ) | الترجمة | الأخبار العلمية والتكنولوجيا | لغة الأدب | الأدب العربي | الأدب النبطي | لغتنا العربية | الركن الهادئ | لغة الذات | دورات وقراءات | الميديا التنموية | الروحانيات | اسأل طبيبك | استراحة المنتدى | لقاء العائلة | شاركنا أخبارك | التعارف والترحيب بين الأعضاء | منتدى الإدارة | القرارات الإدارية | تواصل مع الإدارة | منتدى الاقتراحات والملاحظات | ريشة فنان | منتدى المواضيع المحذوفة والمكررة | الفيزياء الطبية | مسار محاضرات الفيزياء | مسار محاضرات الفيزياء الجزء الأول (1و2و3) | مسار محاضرات الفيزياء الجزء الثاني (4و5و6) |



Powered by vbulletin
Copyright ©2000 - 2024.


HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

أن المنتدى غير مسئول عما يطرح فيه أفكار وهي تعبر عن آراء كاتبها

This Forum used Arshfny Mod by islam servant

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

جميع الحقوق محفوظة لموقع لغة الروح |تصميم المتحدة لخدمات الانترنت