العودة   منتدى لغة الروح > لغة الأدب > الأدب العربي


موسوعة الأدب العربى : الرواية

هنا الشعر والخاطرة والمقالة والقصة ، رواية ، هنا الإبداع


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-29-2018, 02:41 AM
أبو البنات غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1209
 تاريخ التسجيل : Jun 2018
 فترة الأقامة : 2093 يوم
 أخر زيارة : 07-01-2018 (01:10 AM)
 المشاركات : 126 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : أبو البنات is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
110297 Imgcache موسوعة الأدب العربى : الرواية





الرواية

الرواية أكثر تعقيداً فى تركيبها الهيكلى من القصص القصيرة، وهى تتعامل مع التجارب البشرية من خلال سلسلة من الأحداث المتصلة يقدمها عدد من الأشخاص فى زمان ومكان معين. ولا يقف الحد على أن أحداثها متشعبة وكثيرة إلا أنها تقدم مواضيع عدة تعكس أنواعها حيث تتفق مع القصة فى ذلك، فنجد منها : الرواية العاطفية، الرواية التاريخية، الرواية السياسية، الرواية الاجتماعية، الرواية النفسية ... الخ
على الرغم من طول الرواية ووقوفها على التفاصيل المتعددة التي تخدم الأحداث إلا أنها لا ترقى إلى مستوى المسرحية
المقومات الفنية للرواية
الطول ليس العنصر الوحيد الذي يميز الرواية عن باقي الأجناس الأدبية النثرية الأخرى، وإنما توجد مقومات فنية أخرى تجعلها ممتعة لقرائها. ومن هذه المقومات الفنية العناصر التالية:
الموضوع فى الرواية
يدور العمل الأدبي فيها حول حادثة رئيسية واحدة، تتفرع منها أحداث ثانوية أخرى متعددة، وعلى الرغم من تركيز الأحداث على بطل أو اثنين إلا أنه هناك شخصيات ثانوية أيضاً تظهر فى هذه الرواية تقوم بتجسيد هذه الأحداث أو المواضيع الثانوية.
التفصيل فى الرواية
من خصائص الرواية أن كاتبها يميل إلى الإسهاب فى سرد الأحداث بما فيها الزمان والمكان ولا يترك شيئاً إلا أن يقدم له وصفاً مفصلاً .. حيث أن الرواية تستمد طولها من هذا الوصف التفصيلي. ويضم الموضوع العديد من الأمور التي تعكس دقائق الأمور فى بيئة أو مجتمع، فنظرة الكاتب هنا فى الرواية هي نظرة شمولية لا تقتصر على خبراته الشخصية وإنما تشتمل على أحداث وطبائع وعادات وأزمنة قد لا يكون مر بها.
فنية الرواية
هناك بعض النقاد يشيرون إلى أن الرواية تفتقد إلى عنصر الفنية لتشعب أحداثها والوقوف على تفاصيل يتم الإسهاب فيها. أي أن حرية الكاتب سواء للإيجاز أو الإسهاب (بالطبع دون أن تتأثر المقومات الأساسية فى كتابة الرواية) يعنى عدم التقيد، وعدم التقيد يعطى سهولة فى الكتابة ولا يكون هناك احتياج للدقة.
طبيعة الرواية
تقدم الرواية سرداً لأحداث وأزمنة وأماكن كثيرة، وهذا يتطلب أن يكون كاتبها مؤرخ للتاريخ، أو أن يكون باحثاً اجتماعياً ملماً بكافة التفاصيل حتى تتوافر المصداقية فى روايته لأنه يتناول الحدث وكأنها تحدث فى الحقيقة .. الأمر الذي يتطلب الدراسة المتعمقة لكافة الأنماط المحيطة به فى البيئة لكي تبدو طبيعية لتتوافر واقعية الأحداث. فالإنسان ينجذب إلى كل ما هو واقعي أو اجتماعي يحدث من حوله.
ذاتية الرواية
راوى أو سارد أو كاتب الأحداث بوسعه أن يعرض وجهة نظره الذاتية من خلال موضوع الرواية- لكن بطريقة غير مباشرة، فى حين أن الأنواع القصصية الأخرى تكون موضوعية تقل التفاصيل فيها وتلتزم بقالب فني معين.
لماذا نستمتع بالرواية
عندما يقص شخص عليك حكاية تكون شغوفاً بسماعها، لماذا يأتي هذا الشغف مع الرواية؟ - متعة السرد، يحقق المتعة من الرواية منذ قديم الأزل لأي شخص ينصت لها أو يقرأها.. حيث تتعدد أنماط الروايات فهناك رواية الحكايات .. وهناك رواية الأخبار .. أو قراءة الرواية نفسها والمتمثلة فى العمل الأدبي النثري.
متعة التخيل، المتعة مرتبطة بكلمة الرواية والتي تأتى للإنسان من خلال "التخيل": متعة التخيل للأحداث، متعة التخيل للشخصيات، متعة التخيل للوصول إلى المجهول.
متعة اللغة، استخدام الكاتب لأدواته الفنية من اللغة والمتمثلة فى العناصر اللغوية المتعددة من التصوير والاستعارات والكنايات والبلاغة وغيرها من الأدوات اللغوية الأخرى. - متعة الإيهام بالحقيقة، فالكتابة الناجحة من مقوماتها توافر عنصر الصدق وكأن الرواية واقعية تشبه مجريات الحياة التي يعيشها الإنسان أو التي يجد غيره من حوله يعيشها بالمثل.
المتعة الشعورية، والمتمثلة فى التشويق والإثارة .. التشويق والإثارة فى الرواية يشبها الأيام العصيبة والأيام الجميلة فى حياة اإنسن، وبدون هذا التباين والتناقض فلن يستطع معرفة كل نوع من المواقف التي يتعرض لها سواء التي تجلب له السعادة أو التي تحمله على التعاسة والإحباط.
فالحياة ليست كلها حلوة، ومن هنا تستمد متعتها وكذلك الرواية التي تعكس واقع الإنسان فهي تستمد متعتها من الإثارة والتشويق التي تقدمها للمتفرج.
عناصر بناء الرواية
الشخصيات
الشخصية فى الرواية هي التي تجذب القارئ أو المستمع لها، فتحقق الاختيار الصحيح لها هام للغاية. وللوصول إلى الاختيار الصحيح لابد وأن تكون الشخصيات ذات أبعاد ثلاثية مثل باقي شخصيات الحياة: أشخاص لها مخاوف وآمال، أشخاص لها نقاط ضعف ونقاط قوة، أشخاص لها هدف أو أكثر فى الحياة. أ- البطل: وهى الشخصية المحورية فى العمل الأدبي، وشخصيته دائماً ما تكون مرنة قادرة على التغير .. وتغلب عليه السمات العشر التالية والتي تُبنى عليها الرواية حتى نهايتها:
1- تعثره فى الأحداث لوجود تحدى أمامه يعترضه.
2- رفضه لهذا التحدي.
3- إجبار نفسه على قبول هذا التحدي.
4- السفر فى طريق المحاولات.
5- جمع القوى والحلفاء له.
6- مواجهة الشرور التي تحاول هزيمته.
7- فترات من ظلمة النفس واليأس، يأتي بعدها ..
8- قوة إيمانية تمكنه من ..
9- مواجهة الشر مرة أخرى، ثم فجأة ..
10- ينتقل الطالب من مرحلة تعلمه إلى مدرس يلقن غيره الدروس.
ب- الخصم: وهو القوى التي يناضل معها البطل والذي يقدم عنصر الشر فى الوقت ذاته، وقد يكون الشر مقدم فى صورة بسيطة أو صورة معقدة بأحداث وشخصيات متعددة. ولا يتمثل الخصم فى شخص فقط يحاول هزيمة البطل والانتصار عليه .. فمن الممكن أن يكون صراع البطل نفسي مع سلوك وقرارات خاطئة تراوده ويحاول التغلب عليها. وقد تخضع كلاً من شخصيات الخير والشر لتغير أفضل فى السلوك، وهذا نوع آخر من حل الصراع "التغير فى الشخصية" وليس فقط انتصار البطل على الخصم.
ج- الشخصيات المساعدة (الثانوية): إذا كانت الرواية تركز على بطل أو بطلين (قوى الخير والشر)، فهناك شخصيات أخرى متعددة تكمل بناء الرواية وتسمى بالشخصيات المساعدة أو الثانوية. فقد يكون ليس لهم دور رئيسي لكنه أساسي وبدونه لن تُكتمل الأحداث.
الحبكة الدرامية
هو سير أحداث القصة ناحية الحل. ويوجد نمطين لأحداث الحبكة: أ- الحبكة النمطية: وفيها تسير الأحداث بالشكل المتعارف عليها من البداية الطبيعية للأحداث ثم التسلسل الطبيعي فى حدوث الأزمة ثم تصاعدها ومحاولة حلها. ب- الحبكة المركبة: التي تبدأ الأحداث فيها بالنهاية، ثم يتم استعراض الأحداث التي أدت إليها .. أي يبدأ الكاتب بالعقدة ثم يحاول حلها.
الموضوع
الموضوع هو الوعظ أو القيمة التي يتم تقديمه فى الرواية ويدور حولها مضمون الرواية بأكمله.
كما يمكن وصف الموضوع بأنه الرسالة أو الدرس الذي يحاول الكاتب أن يلقنه للقارىء. ويُكشف الستار عن هذه القيم من خلال العقبات التي تواجهها شخصيات الرواية محاولين تخطى هذه العقبات من أجل إحراز الهدف، ويعتبر الموضوع هو أساس القصة والغرض منها وبدون الهدف ستصبح القصة تافهة.
الزمان والمكان
زمن الرواية
يوجد زمنان للرواية، الأول هو الزمن العام الذي تدور فيه أحداث الرواية كحقبة زمنية محددة مثل قرن أو سنة من السنين، والثاني هو الزمن الخاص أو يُطلق عليه زمن الرواية هو الذي يقدم فترة زمنية محددة تدور فيه الرواية كيوم محدد من أيام الشهر وما إلى ذلك .
مكان الرواية
لابد وأن يكون وصف الكاتب للمكان وصفاً حياًن لكي يتعايش القارىء مع أحداث الرواية وكأنها حقيقة، وهذا يتطلب من الكاتب زيارة أماكن الأحداث حتى يتمكن من وصفها بدقة.
العقدة
ويُطلق على العقدة "الحبكة الأولى"، وهى بدء الصراع الذي يخلق الحركة وتقدم أحداث القصة، وهو المشهد أو الحدث الذي يغير من حياة البطل/البطلة وترسله فى رحلة لكي يحل هذه العقدة أو الصراع. وبدون وجود العقدة وحدوث التغير فى شخصية البطل وظهور عنصر التشويق والإثارة فستظل القصة "ساكنة بلا حراك".
الأحداث المتصاعدة
وهى محاولة حل البطل للعقدة بعد اكتشافها، لكنه يُقابل بقوى الشر التي تحاول منعه من حل هذه العقدة .. وهنا تصبح الأحداث متصاعدة. وقوى الرغبة فى التغلب على هذه الشرور تلازم البطل طوال أحداث القصة وهذه الرغبة لا تجعله يستسلم. وهذه الأحداث المتصاعدة هي قوى الصراع بين البطل وخصومه، ويبدأ البطل فى رحلته بالبحث عن مفتاح الحل، وقد تتلاشى هذه الرغبة فى بادىء الأمر إذا تعرض للهزيمة لكن سرعان ما تعاوده بقوة مرة أخرى لكي يحل العقدة ونصل إلى نهاية الرواية.
الذروة (نقطة الظهور)
فإذا كانت العقدة هي "الحبكة الأولى"، فذروة الأحداث هي "الحبكة الثانية"، وهى اللحظة التي يكتشف فيها البطل طبيعة العقدة المقدمة فى الرواية (الصراع) وعلاقتها بحياته ويُطلق عليها "لحظة الكينونة" وهذا ما قالته الكاتبة "فيرجينيا وولف". وفيها تتضح جميع العلاقات فى الرواية بين الخير والشر وقد لا يعرف البطل كيفية حل هذه العقدة لكن كل شيء وكل معلومة تتضح أمامه فى هذه المرحلة من الرواية.
الحوار
الحوار هو المحادثة أو تبادل الكلام بين شخصين أو أكثر من شخصيات الرواية، ووظيفة الحوار الأساسية هو إعطاء فكرة عن أحداث الرواية وعن زمانها ومكانها. ونجاح الحوار يتحقق بالاستخدام الصحيح للكلمات واللهجات وبالنبرات الصوتية الملائمة. كما أن من مقومات الحوار الناجح ابتعاد الكاتب عن استخدام اللغة الرسمية التي يصعب على القارىء فهمها إلا بعد قراءتها عديداً. مع تجنب الخطأ القاتل بتكرار ثم قال: "---"، وصرخ: "---"، ثم رد قائلاً: "---" ... الخ، والكاتب الماهر يكتفي بأن يكتب الجملة الحوارية بطريقة واضحة يستطيع القارىء فهم من الذي يقوم بتوجيه الحديث ولمن؟ وإذا كانت هناك ضرورة لاستخدام مثل هذه الكلمات فيتم اللجوء إليها بدون قطع تسلسل الرواية أمام عين القارىء.
حل العقدة
تقل حدة التشويق والإثارة عند هذه النقطة فى القصة، حيث تعود الأحداث من جديد فى الرجوع إلى إيقاعها الطبيعي الذي بدأت به. وهنا يتم التوصل إلى الحقيقة والتي بمقتضاها يحل البطل الصراع. وفى هذه المرحلة لم يعد البطل هو الوحيد الذي يعلم بالمشكلة ولكن أصبحت الحقائق مرئية أمام جميع شخصيات العمل، ويقول نجم السينما العالمي "بروس ويلز": "ذروة المشكلة يمكن تشبيهها بالدم الموجود داخل الجسد، أما عند حلها يصبح الدم خارجه".

أنواع الرواية
الرواية العاطفية (الرومانسية)
وهى الرواية التي تغلب عليها قصص الحب والمثالية، ولا تلفت إلى مشكلات المجتمع أو الحكم أو المشكلات السياسية الأخرى. وتقوم عقدة الرواية على المغامرة العاطفية، وتتابع الأحداث فيها يعبر عن القلق الوجداني الذي يحيط بأبطال الرواية لكي يتم الوصول إلى تبادل العلاقة المثالية من الحب والغرام. أي أن الرواية الرومانسية تنصب على العلاقات الاجتماعية السائدة بين الرجل والمرأة، ولكنها لا تكون فقط فى صورة علاقة الحب الرومانسي بل تمتد إلى مختلف أشكال العلاقات الاجتماعية بين الرجل والمرأة مثل: موت والد البطلة واحتياجها الحنان والحب الذي تفتقده بموت الأب، أو فرض السيطرة من جانب الرجل مثلاً فى علاقة زواج والتي تعكس "النقص العاطفي/الحرمان العاطفي" الذي يتم البحث عنه للوصول إلى حد الإشباع والاطمئنان. ويشير بعض النقاد إلى أن الهدف من الرواية العاطفية هو مجرد تقديم التسلية وتصوير للعلاقات الاجتماعية التي تبحث عن الحب وتشعر بالحرمان العاطفي. لكن هذا الرأي لا يوجد فيه شيء من الصحة، فالرواية الرومانسية على العكس تماماً حيث تقدم قضايا هامة فى المجتمع، فالمحيط الحسي هام لكل فرد فى المجتمع لكي يخلق شخصية سوية تُصلح المجتمع، كما أن مناقشة العلاقات الاجتماعية المختلفة بين الرجل والمرأة تؤثر تأثيرا لا حد له فى أي مجتمع من المجتمعات من خلال مناقشة الظلم أو الفشل ... الخ ولابد أن تكون اللغة المستخدمة فى هذا النوع من الروايات تراكيب قوية تنشط العاطفة.
الرواية البوليسية (رواية المخبر السري)
أو يُطلق عليها رواية الجريمة، قوامها التشويق والإثارة حيث تُقدم الرواية فى صورة ألغاز الجريمة التي يسعى القارىء حلها طوال قراءته للرواية أو مشاهدته لها بالبحث عن المجرم من خلال تتبع أحداث الجريمة. إلا أنه هناك فارق كبير بين الرواية البوليسية ورواية المخبر السري: أوجه الاشتراك: الموضوع فى كلا من الرواية البوليسية ورواية المخبر السري واحد وهو وجود الجريمة. أوجه الاختلاف: الرواية البوليسية تقص حكاية جريمة بتسلسل منطقي زمني، أما رواية المخبر السري تقص حكاية الكشف عن جريمة أي البدء من النهاية باستعراض حدوث جريمة قتل. ويندرج تحت هذه النوع من الروايات البوليسية روايات التجسس والروايات البوليسية النفسية.
الرواية التاريخية
هو ذلك النمط السردي الذي يستمد أحداثه من التاريخ بل وشخصياته أيضاً، ورواية التاريخ (الرواية التاريخية) هي رواية الماضي لأنها دائماً ما تقص أحداث وشخصيات عظيمة وأبطال شهدتها العصور السابقة. فالرواية التاريخية هي توثيق الصلة بالماضي، والتاريخ له أدب مستقل بذاته والشخص الذي يقوم بسرد التاريخ معروف بالمؤرخ. وبالاستناد إلى التاريخ يمكن لمؤلفي الأجناس الأدبية المختلفة اقتباس شخصيات لها علامات بارزة وأحداث هامة تكون مادة لعملهم الأدبي ألا وهو الموضوع الذي تدور حوله الرواية. وهناك نوع آخر من الرواية التاريخية والذي يعرف باسم الرواية التاريخية الشعبية مثل: "ألف ليلة وليلية". والنمط الآخر متمثل فى الواية التاريخية التعليمية، فالتاريخ ليس فقط عرض لتراث السلف وإنما تربية النشء بتعليمه المبادىء ذات القيم الحميدة التي كان يقتنيها الأجداد.
الرواية السياسية
هي رواية النضال الإيجابية العادلة ومكافحة السلبية، أو هي رواية المبادىء المعارضة للفكر السائد ضد الحكم والحكومة. فالرواية السياسية تناقش القضايا السياسية الموجودة على الساحة، ويكون ذلك إما بشكل مباشر أو غير مباشر لموضوعات عن طريق استخدام الرمزية. ودائماً ما يكون هناك صراع مع أنظمة الحكم والمعاداة لهم حيث يحاول البطل بكل ما لديه من طاقات يسخرها لكي يتغلب على هذا الصراع .. وغالباً ما يفشل فى مكافحة هذه السلبية الظالمة.
الرواية الحربية (الوطنية)
هي روايات التضحية من أجل الوطن والبحث عن الحرية من براثن الاستعمار الذي يمثل الظلم. ويمثل الأحداث فى الرواية الحربية بطل واحد بعينه الذي يقدم نضال شعب بأكمله من خلاله.
الرواية الواقعية
هى سرد لقصص لأشخاص واقعيين وأحداث حقيقية من خلال الأساليب الدرامية للرواية. وغالباً ما تهدف إلى تغيير هذا الواقع الذي يقدمه مضمون الرواية لخدمة المجتمع وإصلاحه بتدعيم القيم الإيجابية والطاقات، وذلك بتقديم نماذج إنسانية متعرضة للأزمات. توجد أنواع عديدة للرواية الواقعية: واقعية نقدية، واقعية تحليلية، واقعية جديدة، واقعية رمزية، واقعية فلسفية.
أنواع أخرى من الرواية
رواية المتشردين
والتى يكون فيها البطل شخص يعانى اجتماعياً ويقابل العديد من الصعوبات والمغامرات التى من خلالها يرى العالم من حوله ثم يعقب بسخرية .. ويحاول التغلب على هذه الصعوبات لكى يحيا.
الرواية القوطية
هى الرواية الرومانسية الأوربية والتى يغلب عليها طابع الغموض والرعب، ومثل هذه الروايات يكون مكانها القلاع أو أماكن مخيفة تكون فيها ممرات ضيقة ومظلمة. وتكون الحبكة فيها مشتملة على وجود الأشباح والخرافات وعنصر الانتقام أيضاً.
الرواية التعليمية
ظهرت فى نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر، حيث وضعت من أجل مناهج التدريس للصغار وتكون الحبكة فيها على نطاق ضيق ليس فيه إسهاب.
الرواية الرخيصة
رواية مثيرة عديمة القيمة الأدبية، وغالباً ما تكون ورقية الغلاف وهى من ميلودراما المغامرات.
الرواية الوجدانية
الرواية الوجدانية مصطلح يستوعب أو يستغل كل أنواع الرواية التى تثير وجدان القارىء وتعاطفه من خلال تقديم الموضوع بطريقة غير واقعية.
الرواية النفسية
وهنا يقدم البطل أفكار ومشاعر ودوافع وأحاسيس الشخصيات، وكل هذه العوامل مصدر اهتمام للقارىء بدرجة مساوية أو ان تتفوق على الأفعال والأحداث الخارجية للرواية. بل وهذه الأحاسيس الداخلية هى التى تؤثر وتحرك الأحداث الخارجية.
رواية السلوك
وهى تعيد خلق العالم الاجتماعى من حولنا من خلال نقل مشاهدات دقيقة ومفصلة عن العادات والقيم والأخلاقيات للمجتمع، وهذا ما يسيطر على القصة.
الرواية الرسائلية (مكتوبة بشكل سلسلة رسائل)
وهى من أوائل أنواع الرواية وتطورت كثيراً وأصبحت لها شعبية حتى القرن التاسع عشر، وهى تقدم فى شكل سلسلة من الرسائل التى تكتب بواسطة شخص أو أكثر.
رواية التمهن (رواية السير الذاتية)
وتُعرف برواية السير الذاتية والتى تركز على حياة فرد فى فترة صغيرة وسلوكه الاجتماعى والأخلاقى حتى بلوغه وكبره.
رواية الطبقات الاجتماعية العليا
ظهرت فى أوائل القرن التاسع عشر، وتقع تحت كوميديا السلوك. وهى ترسم صورة للطبقات الاجتماعية العليا فى أوربا وغالباً من قبل فرد أو أفراد ينتمون إلى هذه الطبقة.
أنواع الروايات
رواية رومانسية
رواية اجتماعية
رواية تاريخية
رواية فانتازية
أدب بوليسي
سيرة شخصية ذاتية
رواية شعرية
رواية جنسية
رواية فلسفية
رواية خيالية
رواية إسلامية
رواية واقعية
مدارس أدبية
كلاسيكية
واقعية
حداثية
مدارس ما بعد الحداثة
نظرية السرد
الرواية العربية
لقد شهد أوائل القرن العشرين محاولات بسيطة في كتابة الرواية العربية عالجت موضوعات تاريخية واجتماعية وعاطفية، بأسلوب تقريري مباشر. توخّت تسلية القارئ وتعليمه ثم تبعت ذلك محاولات فنية جادة في كتابة الرواية. منها:
1. رواية (حسن العواقب) سنة 1899 للأديبة زينب فواز (1844-1914).
2. رواية (زينب) سنة 1914 للدكتور محمد حسين هيكل.
3. رواية (دعاء الكروان) للدكتور طه حسين.
4.(رواية سارة) لعباس محمود العقاد.
5. رواية (إبراهيم الكاتب) تأليف إبراهيم عبد القادر المازني، وغيرها في العراق وسوريا ولبنان.
6. وتعد رواية (جلال خالد) للقاص العراقي محمود أحمد السيد التي اصدرها عام 1928م من أولى المحاولات الناجحة في كتابة الرواية الفنية في العراق.وظلت وتائر تطور الرواية في الوطن العربي مستمرة لتصل في النصف الثاني من القرن العشرين إلى المستوى الذي جعل بعضها يقف مع أفضل الأعمال الروائية العالمية، وبرز في كتابتها أكثر من واحد من الروائيين العرب الذين طبقت شهرتهم أنحاء كثيرة من العالم وترجمت أعمالهم إلى لغات عديدة منهم: توفيق الحكيم ونجيب محفوظ ويوسف أدريس.
7. رواية بلسيان لـ مشاري محمدالهيري


المصدر : موقع الدكتور أحمد كلحى

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك


الموضوع الأصلي: موسوعة الأدب العربى : الرواية || الكاتب: أبو البنات || المصدر: اسم منتداك

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات








رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موسوعة, الأدب, الرواية, العربي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

Bookmark and Share


الساعة الآن 06:47 AM.

أقسام المنتدى

لغة الفيزياء | الفيزياء العامة | الفيزياء الحديثة | الفيزياء النووية | المحاضرات عن بعد | تكنو فيز | الوسائط التعليمية | الفيديو العلمي | طرق وأساليب التدريس | الأجهزة التعليمية | البرامج والمواد التعليمية | فيزياء المرحلة الثانوية (نظام المقررات ) | الترجمة | الأخبار العلمية والتكنولوجيا | لغة الأدب | الأدب العربي | الأدب النبطي | لغتنا العربية | الركن الهادئ | لغة الذات | دورات وقراءات | الميديا التنموية | الروحانيات | اسأل طبيبك | استراحة المنتدى | لقاء العائلة | شاركنا أخبارك | التعارف والترحيب بين الأعضاء | منتدى الإدارة | القرارات الإدارية | تواصل مع الإدارة | منتدى الاقتراحات والملاحظات | ريشة فنان | منتدى المواضيع المحذوفة والمكررة | الفيزياء الطبية | مسار محاضرات الفيزياء | مسار محاضرات الفيزياء الجزء الأول (1و2و3) | مسار محاضرات الفيزياء الجزء الثاني (4و5و6) |



Powered by vbulletin
Copyright ©2000 - 2024.


HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

أن المنتدى غير مسئول عما يطرح فيه أفكار وهي تعبر عن آراء كاتبها

This Forum used Arshfny Mod by islam servant

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

جميع الحقوق محفوظة لموقع لغة الروح |تصميم المتحدة لخدمات الانترنت