|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
ما هدفك من الصراخ للتعبير عن آرائك ؟
ما هدفك من الصراخ للتعبير عن آرائك ؟ هل لتغير نظرة الناس لك ؟ إنك لا تستطيع إقناع الآخرين بأنك شخص رائع . بالطبع بإمكانك أن تحاول ، ولكنك لن تجني من ذلك سوى إثارة أسئلة من شأنها أن تودي بك إلى إثارة شكوكك في ذاتك . إذا كنت تعتقد أنك قد غيرت آراء الآخرين بصياحك في وجوههم ،فإنك تخدع نفسك . إنك لم تفعل شيئاً سوى أنك استأسدت عليهم . إن الترهيب يولد الاستياء . علاوة على ذلك ، فإنك لا تستطيع أن تجعل الجميع يحبونك . إن محاولة كسب حب شخص ما من خلال الجدال شيء يدعو للسخرية إن لم يكن ضاراً بك . فعادة ما تصبح مجادلاتك لكسب حب الآخرين ضرراً يحيط بك . إنك عندما تحاول إقناع شخص ما بأن يمنحك حبه ، إنما تدعوه إلى استغلالك بل وتحدد له الثمن الذي ستدفعه مقابل استغلالك . إنك عندما تجادل شخصاً تحبه . ينتهي بك الجدل بالشعور بالذنب والاحتياج في نفس الوقت , ومحاولة إقناع نفسك بأنك الشخص الذي جرحته يستحق منك ذلك . والأسوأ من ذلك ، أن كلاً منكما – أنت ومن تحب – تكونان في حاجة للعاطفة المتبادلة ، لكنكما غير قادرين على الاعتراف بذلك أو قبوله . إن ذلك الإحساس بالذنب قد يجعلك تشعر بأنك غير محبوب على الإطلاق . إنك لا تحسم أي شيء على الإطلاق عندما تجادل شخصاً آخر . بأنك فقط تدفع نفسك ومن تحب لأقصى حدود الإحباط ، وتحولكما اللحظة إلى إبداء أسوأ ما لديكما . إن كان لا بد أن تصرخ ، فأطلق صرخاتك في الهواء . فعلى الأقل لن يجعلك ذلك محبطاً حينما تذهب جهودك هباءً . لن تشعر بالذنب لخروجك عن نطاق السيطرة على ذاتك . ************** إنني ادع الآخرين كي يكونوا ذواتهم . إنني أدع مجالً للاختلاف . إنني أستمتع بالاختلاف بيني وبين الآخرين ولا يدفعني ذلك إلى إثارة النزاعات معهم . إن انتصاري الحقيقي يكمن في أن أكون نفسي استمع للآخرين إليك نصيحة رائعة : استمع للآخرين ، هذا كل شيء . اسمع . فعندما يتحدث الآخرون ، دعهم يعبرون عن أفكارهم ، وأرائهم ، ومشاعرهم ، خاصة مشاعرهم .لا تكتف بمجرد منحهم فرصة كي يتحدثوا ، بل استمع لما يقولون . وكن منتبهاً لهم ، وحاول أن تفهم ما يقولونه. استمع . ليس لزاماً عليك أن توافقهم في آرائهم . في الحقيقة إن اتفاقك أو عدم اتفاقك في الرأي مع الآخرين يجب أن يطرح جانباً وأن يبقى بعيداً عن النقطة الأساسية التي تتناولها . لا تعبر عن آرائك أو أحاسيسك بينما يتحدث شخص آخر عن أرائه ومشاعره . هل يسبب لك هذا الأمر أية مشكلة ؟ هل تشعر بحاجتك إلى التعبير عن أرائك أو أنك لا بد أن تعبر عن مشاعرك وتجعلها بارزة للآخرين ، فلن يسمعك أحد على أيه حال ، ولن تنال سوى ضياع فرصتك في التحدث . استمع دون التربص لفرصة كي تتحدث ، أو تنقض على الشخص الآخر، أو تصحح أخطاءه. إن الحجج والمعلومات التي يأتي بها هذا الشخص الآخر لا بد أنها مليئة بالمغالطات والأخطاء، وكذلك أنت. استمع في صمت حقيقي , فذلك لن يقتلك . فقط استمع . إن الجميع يعتقدون أن المستمع الجيد شخص ذكي . استمع . إنك لست في حاجة لإقناع الآخرين ، فقط حاول أن تستوعب ما يقولونه . وإن لم تستطع ، يمكنك حينئذ أن تسأل المتحدث ، " هل يمكنك أن تشرح لي هذا ؟" أو " ماذا تعني بالضبط؟" لكن لا تطرح رأيك بينما يتحدث الآخرون فقط دع لهم الفرصة كي يتحدثوا . إن المستمع الجيد يستطيع سماع الأفكار غير الشفهية . لذا فحينما ينتهي الشخص الآخر من الحديث اذكر له تلك الفكرة الداخلية التي راودتك أثناء حديثه . حينئذ سيشعر المتحدث انك سمعت وفهمت ما يقول . حينئذ سيصبح الموقف هادئاً لأن الشخص الآخر سينصت إلى ما سمعته . وهكذا سوف يتلاشى الضغط وتستطيع الانسجام مع إيقاع الحياة . استمع . فلا شيء يعادل أن تكون مسموعاً . ************** إنني استمع لما بين كلمات الآخرين . إنني أعيش في الصمت حيث تسكن المعرفة . إنني أمنح نفسي مجالاً للحياة بأن أصنع الهدوء كن لبقاً لا ينبغي عليك قياس العالم بمقياس الكمال ، فذلك أمر يبعث على الملل و الإحباط ، لأن الجميع سوف يرسبون في ذلك الاختبار . حينما يخبرك شخص ما بأنك قد قمت بعمل جيد ، فقط قل له " أشكرك " لا توضح له كيف أنك فشلت في الوصول إلى أهدافك . أو عندما يبدي شخص ما إعجابه بملابسك أو أدائك لا تقلل من شأنك، فأن ذلك ليس تواضعاً . إن إقلالك من شأنك يجعلك في منزلة أعظم من منزلة الآخرين . فقد يظهرك ذلك كأنك صياد للمجاملات . ولكن الأهم من ذلك أنك تحقر من شأن الآخرين حينما تقول " ما الذي أمكنك بالفعل أن تعرف ؟" إنك بذلك تقلل من شأن آرائهم وذلك ليس من اللباقة في أو الكياسة على الإطلاق . كن لبقاً في الاعتراف بأنك مدين للآخرين . أنت لم تخترع العجلة ، ومهما كان حجم تقديرك لما يستحقه عملك من ثناء ، فإن هذا لا ينفي معاونة الآخرين لك . لقد عاونك الآخرون على طول طريقك نحو النجاح حتى أولئك الذين تعتقد أنهم كانوا يعترضون . وهؤلاء على الأخص لابد أن تكون لبقاً معهم . كن سمحاً في الصفح عن الديون . كن لبقاً في تعبيرك عن تقديرك للأفضال التي أسداها لك الآخرون ن خاصة في المواقف التي أظهر كرمهم تجاهك فيها مدى ضعفك . كن لبقاً عندما يتذكرك أحد . كن قادراً على الصفح عن الأخطاء غير المقصودة . إن الآخرين مغرقون بمشاغل الحياة ، لذلك فإنهم معرضون للنسيان . فلم تصنع من تلك الهفوات مشكلة كبرى ؟ هل أنت بحاجة إلى إعادة التأكد من مثل تلك الأخطاء إلى هذه الدرجة ؟ عندما تكون رحيماً يصبح الناس رحماء ، حيث يتذكرون عاداته ويضعون الأشياء في منظورها الصحيح ، ويعتذرون ، ويصادقون الآخرين . كل ما يتطلبه الأمر هو أن تظهر تسامحك ولباقتك في موقف عصيب حتى تجتازه بشكل أفضل . ************** إنني مدرك أن القليل من الأشياء يحتاج بالفعل إلى هذا الاهتمام . إنني مدرك حقيقة أن الأشياء تأتي في ميعادها بالضبط . إن اليأس والقلق فقط هما ما يجعلانها تبدو وكأني تأخر عن ميعادها . إنني متقبل لحقيقة أني مكاني هو المكان الصحيح ، وأن مكان الآخرين هو المكان الصحيح بالنسبة لهم . خذ وقتك لتكون جميلاً إن الأمر قد يستغرق وقتاً أطول لكي تقوم به على النحو الصحيح . عندما تتسرع ، فإنك تفقد مكانك في عقلك ، ويختل توازنك ، ويتبدد هدفك . خذ وقتك لترى الجمال من حولك . خذ وقتك كي تتأمل الأحوال ، والخطة القائمة ، وأسلوب تشييد المكان . خذ وقتك لترى التوازن و اللاتوازن ، لترى النور والظلال ، لترى الأماكن المليئة والتي على وشك أن تخلو مما فيها ، والأماكن الخالية التي على وشك أن تمتلئ . خذ وقتك لترى الاختلاف والتضاد ،المؤيدين والخصوم . خذ وقتك كي ترى مدى انسجامك مع حياتك . خذ وقتك لتجد الطريق الصحيح ، ومسار العاطفة ، والخير الأسمى . خذ وقتك لتجد مكانك ، وتعرف قبل الشروع في ذلك أن هذا المكان دائماً ما يتغير . عليك أن تدرك ضرورة أن تواكب هذا التغير كي يتناغم إيقاعك مع إيقاع حياتك . خذ وقتك كي تدرك نوايا الآخرين وتفهم اتجاه الريح ، وفترات انحسار المد . خذ وقتك لترى الجمال . خذ وقتك لتعرف طبيعة استجابتك . خذ وقتك لتكون جميلاً . إن الجمال الذي يهرب منك يخلف ورائه روحاً تواقة مُجدبة . ************** إنني أقدر للروح الإنسانية خيرها الفطري. إنني أدرك كيف أن الأزهار تذوي بسهولة . وإنني أقبل حقيقة أن الحياة تهرب مني ، وأعرف أن كل هذا الجمال يمكن أن يتسرب من بين أصابعي إذا ما آخذت وقتاً لكي ألحظة . الحياة إن الهدف من الحياة هو أن تكتشف مواهبك التي مُنِحت لك . إن وظيفة الحياة هي أن تعمل على تنميتها وتطويرها . إن معنى الحياة هو أن تهب ما وُهبَ لك . ************** إنني أعلم أن لدي هدفاً إنني مؤمن بموهبتي . إنني في الحياة كي أعطي . وعندما تنتابني الظنون ، أمنح أكثر . ما هدفك من الصراخ للتعبير عن آرائك ؟ هل لتغير نظرة الناس لك ؟ إنك لا تستطيع إقناع الآخرين بأنك شخص رائع . بالطبع بإمكانك أن تحاول ، ولكنك لن تجني من ذلك سوى إثارة أسئلة من شأنها أن تودي بك إلى إثارة شكوكك في ذاتك . إذا كنت تعتقد أنك قد غيرت آراء الآخرين بصياحك في وجوههم ،فإنك تخدع نفسك . إنك لم تفعل شيئاً سوى أنك استأسدت عليهم . إن الترهيب يولد الاستياء . علاوة على ذلك ، فإنك لا تستطيع أن تجعل الجميع يحبونك . إن محاولة كسب حب شخص ما من خلال الجدال شيء يدعو للسخرية إن لم يكن ضاراً بك . فعادة ما تصبح مجادلاتك لكسب حب الآخرين ضرراً يحيط بك . إنك عندما تحاول إقناع شخص ما بأن يمنحك حبه ، إنما تدعوه إلى استغلالك بل وتحدد له الثمن الذي ستدفعه مقابل استغلالك . إنك عندما تجادل شخصاً تحبه . ينتهي بك الجدل بالشعور بالذنب والاحتياج في نفس الوقت , ومحاولة إقناع نفسك بأنك الشخص الذي جرحته يستحق منك ذلك . والأسوأ من ذلك ، أن كلاً منكما – أنت ومن تحب – تكونان في حاجة للعاطفة المتبادلة ، لكنكما غير قادرين على الاعتراف بذلك أو قبوله . إن ذلك الإحساس بالذنب قد يجعلك تشعر بأنك غير محبوب على الإطلاق . إنك لا تحسم أي شيء على الإطلاق عندما تجادل شخصاً آخر . بأنك فقط تدفع نفسك ومن تحب لأقصى حدود الإحباط ، وتحولكما اللحظة إلى إبداء أسوأ ما لديكما . إن كان لا بد أن تصرخ ، فأطلق صرخاتك في الهواء . فعلى الأقل لن يجعلك ذلك محبطاً حينما تذهب جهودك هباءً . لن تشعر بالذنب لخروجك عن نطاق السيطرة على ذاتك . ************** إنني ادع الآخرين كي يكونوا ذواتهم . إنني أدع مجالً للاختلاف . إنني أستمتع بالاختلاف بيني وبين الآخرين ولا يدفعني ذلك إلى إثارة النزاعات معهم . إن انتصاري الحقيقي يكمن في أن أكون نفسي استمع للآخرين إليك نصيحة رائعة : استمع للآخرين ، هذا كل شيء . اسمع . فعندما يتحدث الآخرون ، دعهم يعبرون عن أفكارهم ، وأرائهم ، ومشاعرهم ، خاصة مشاعرهم .لا تكتف بمجرد منحهم فرصة كي يتحدثوا ، بل استمع لما يقولون . وكن منتبهاً لهم ، وحاول أن تفهم ما يقولونه. استمع . ليس لزاماً عليك أن توافقهم في آرائهم . في الحقيقة إن اتفاقك أو عدم اتفاقك في الرأي مع الآخرين يجب أن يطرح جانباً وأن يبقى بعيداً عن النقطة الأساسية التي تتناولها . لا تعبر عن آرائك أو أحاسيسك بينما يتحدث شخص آخر عن أرائه ومشاعره . هل يسبب لك هذا الأمر أية مشكلة ؟ هل تشعر بحاجتك إلى التعبير عن أرائك أو أنك لا بد أن تعبر عن مشاعرك وتجعلها بارزة للآخرين ، فلن يسمعك أحد على أيه حال ، ولن تنال سوى ضياع فرصتك في التحدث . استمع دون التربص لفرصة كي تتحدث ، أو تنقض على الشخص الآخر، أو تصحح أخطاءه. إن الحجج والمعلومات التي يأتي بها هذا الشخص الآخر لا بد أنها مليئة بالمغالطات والأخطاء، وكذلك أنت. استمع في صمت حقيقي , فذلك لن يقتلك . فقط استمع . إن الجميع يعتقدون أن المستمع الجيد شخص ذكي . استمع . إنك لست في حاجة لإقناع الآخرين ، فقط حاول أن تستوعب ما يقولونه . وإن لم تستطع ، يمكنك حينئذ أن تسأل المتحدث ، " هل يمكنك أن تشرح لي هذا ؟" أو " ماذا تعني بالضبط؟" لكن لا تطرح رأيك بينما يتحدث الآخرون فقط دع لهم الفرصة كي يتحدثوا . إن المستمع الجيد يستطيع سماع الأفكار غير الشفهية . لذا فحينما ينتهي الشخص الآخر من الحديث اذكر له تلك الفكرة الداخلية التي راودتك أثناء حديثه . حينئذ سيشعر المتحدث انك سمعت وفهمت ما يقول . حينئذ سيصبح الموقف هادئاً لأن الشخص الآخر سينصت إلى ما سمعته . وهكذا سوف يتلاشى الضغط وتستطيع الانسجام مع إيقاع الحياة . استمع . فلا شيء يعادل أن تكون مسموعاً . ************** إنني استمع لما بين كلمات الآخرين . إنني أعيش في الصمت حيث تسكن المعرفة . إنني أمنح نفسي مجالاً للحياة بأن أصنع الهدوء كن لبقاً لا ينبغي عليك قياس العالم بمقياس الكمال ، فذلك أمر يبعث على الملل و الإحباط ، لأن الجميع سوف يرسبون في ذلك الاختبار . حينما يخبرك شخص ما بأنك قد قمت بعمل جيد ، فقط قل له " أشكرك " لا توضح له كيف أنك فشلت في الوصول إلى أهدافك . أو عندما يبدي شخص ما إعجابه بملابسك أو أدائك لا تقلل من شأنك، فأن ذلك ليس تواضعاً . إن إقلالك من شأنك يجعلك في منزلة أعظم من منزلة الآخرين . فقد يظهرك ذلك كأنك صياد للمجاملات . ولكن الأهم من ذلك أنك تحقر من شأن الآخرين حينما تقول " ما الذي أمكنك بالفعل أن تعرف ؟" إنك بذلك تقلل من شأن آرائهم وذلك ليس من اللباقة في أو الكياسة على الإطلاق . كن لبقاً في الاعتراف بأنك مدين للآخرين . أنت لم تخترع العجلة ، ومهما كان حجم تقديرك لما يستحقه عملك من ثناء ، فإن هذا لا ينفي معاونة الآخرين لك . لقد عاونك الآخرون على طول طريقك نحو النجاح حتى أولئك الذين تعتقد أنهم كانوا يعترضون . وهؤلاء على الأخص لابد أن تكون لبقاً معهم . كن سمحاً في الصفح عن الديون . كن لبقاً في تعبيرك عن تقديرك للأفضال التي أسداها لك الآخرون ن خاصة في المواقف التي أظهر كرمهم تجاهك فيها مدى ضعفك . كن لبقاً عندما يتذكرك أحد . كن قادراً على الصفح عن الأخطاء غير المقصودة . إن الآخرين مغرقون بمشاغل الحياة ، لذلك فإنهم معرضون للنسيان . فلم تصنع من تلك الهفوات مشكلة كبرى ؟ هل أنت بحاجة إلى إعادة التأكد من مثل تلك الأخطاء إلى هذه الدرجة ؟ عندما تكون رحيماً يصبح الناس رحماء ، حيث يتذكرون عاداته ويضعون الأشياء في منظورها الصحيح ، ويعتذرون ، ويصادقون الآخرين . كل ما يتطلبه الأمر هو أن تظهر تسامحك ولباقتك في موقف عصيب حتى تجتازه بشكل أفضل . ************** إنني مدرك أن القليل من الأشياء يحتاج بالفعل إلى هذا الاهتمام . إنني مدرك حقيقة أن الأشياء تأتي في ميعادها بالضبط . إن اليأس والقلق فقط هما ما يجعلانها تبدو وكأني تأخر عن ميعادها . إنني متقبل لحقيقة أني مكاني هو المكان الصحيح ، وأن مكان الآخرين هو المكان الصحيح بالنسبة لهم . خذ وقتك لتكون جميلاً إن الأمر قد يستغرق وقتاً أطول لكي تقوم به على النحو الصحيح . عندما تتسرع ، فإنك تفقد مكانك في عقلك ، ويختل توازنك ، ويتبدد هدفك . خذ وقتك لترى الجمال من حولك . خذ وقتك كي تتأمل الأحوال ، والخطة القائمة ، وأسلوب تشييد المكان . خذ وقتك لترى التوازن و اللاتوازن ، لترى النور والظلال ، لترى الأماكن المليئة والتي على وشك أن تخلو مما فيها ، والأماكن الخالية التي على وشك أن تمتلئ . خذ وقتك لترى الاختلاف والتضاد ،المؤيدين والخصوم . خذ وقتك كي ترى مدى انسجامك مع حياتك . خذ وقتك لتجد الطريق الصحيح ، ومسار العاطفة ، والخير الأسمى . خذ وقتك لتجد مكانك ، وتعرف قبل الشروع في ذلك أن هذا المكان دائماً ما يتغير . عليك أن تدرك ضرورة أن تواكب هذا التغير كي يتناغم إيقاعك مع إيقاع حياتك . خذ وقتك كي تدرك نوايا الآخرين وتفهم اتجاه الريح ، وفترات انحسار المد . خذ وقتك لترى الجمال . خذ وقتك لتعرف طبيعة استجابتك . خذ وقتك لتكون جميلاً . إن الجمال الذي يهرب منك يخلف ورائه روحاً تواقة مُجدبة . ************** إنني أقدر للروح الإنسانية خيرها الفطري. إنني أدرك كيف أن الأزهار تذوي بسهولة . وإنني أقبل حقيقة أن الحياة تهرب مني ، وأعرف أن كل هذا الجمال يمكن أن يتسرب من بين أصابعي إذا ما آخذت وقتاً لكي ألحظة . الحياة إن الهدف من الحياة هو أن تكتشف مواهبك التي مُنِحت لك . إن وظيفة الحياة هي أن تعمل على تنميتها وتطويرها . إن معنى الحياة هو أن تهب ما وُهبَ لك . ************** إنني أعلم أن لدي هدفاً إنني مؤمن بموهبتي . إنني في الحياة كي أعطي . وعندما تنتابني الظنون ، أمنح أكثر . هل لتغير نظرة الناس لك ؟ إنك لا تستطيع إقناع الآخرين بأنك شخص رائع . بالطبع بإمكانك أن تحاول ، ولكنك لن تجني من ذلك سوى إثارة أسئلة من شأنها أن تودي بك إلى إثارة شكوكك في ذاتك . إذا كنت تعتقد أنك قد غيرت آراء الآخرين بصياحك في وجوههم ،فإنك تخدع نفسك . إنك لم تفعل شيئاً سوى أنك استأسدت عليهم . إن الترهيب يولد الاستياء . علاوة على ذلك ، فإنك لا تستطيع أن تجعل الجميع يحبونك . إن محاولة كسب حب شخص ما من خلال الجدال شيء يدعو للسخرية إن لم يكن ضاراً بك . فعادة ما تصبح مجادلاتك لكسب حب الآخرين ضرراً يحيط بك . إنك عندما تحاول إقناع شخص ما بأن يمنحك حبه ، إنما تدعوه إلى استغلالك بل وتحدد له الثمن الذي ستدفعه مقابل استغلالك . إنك عندما تجادل شخصاً تحبه . ينتهي بك الجدل بالشعور بالذنب والاحتياج في نفس الوقت , ومحاولة إقناع نفسك بأنك الشخص الذي جرحته يستحق منك ذلك . والأسوأ من ذلك ، أن كلاً منكما – أنت ومن تحب – تكونان في حاجة للعاطفة المتبادلة ، لكنكما غير قادرين على الاعتراف بذلك أو قبوله . إن ذلك الإحساس بالذنب قد يجعلك تشعر بأنك غير محبوب على الإطلاق . إنك لا تحسم أي شيء على الإطلاق عندما تجادل شخصاً آخر . بأنك فقط تدفع نفسك ومن تحب لأقصى حدود الإحباط ، وتحولكما اللحظة إلى إبداء أسوأ ما لديكما . إن كان لا بد أن تصرخ ، فأطلق صرخاتك في الهواء . فعلى الأقل لن يجعلك ذلك محبطاً حينما تذهب جهودك هباءً . لن تشعر بالذنب لخروجك عن نطاق السيطرة على ذاتك . ************** إنني ادع الآخرين كي يكونوا ذواتهم . إنني أدع مجالً للاختلاف . إنني أستمتع بالاختلاف بيني وبين الآخرين ولا يدفعني ذلك إلى إثارة النزاعات معهم . إن انتصاري الحقيقي يكمن في أن أكون نفسي استمع للآخرين إليك نصيحة رائعة : استمع للآخرين ، هذا كل شيء . اسمع . فعندما يتحدث الآخرون ، دعهم يعبرون عن أفكارهم ، وأرائهم ، ومشاعرهم ، خاصة مشاعرهم .لا تكتف بمجرد منحهم فرصة كي يتحدثوا ، بل استمع لما يقولون . وكن منتبهاً لهم ، وحاول أن تفهم ما يقولونه. استمع . ليس لزاماً عليك أن توافقهم في آرائهم . في الحقيقة إن اتفاقك أو عدم اتفاقك في الرأي مع الآخرين يجب أن يطرح جانباً وأن يبقى بعيداً عن النقطة الأساسية التي تتناولها . لا تعبر عن آرائك أو أحاسيسك بينما يتحدث شخص آخر عن أرائه ومشاعره . هل يسبب لك هذا الأمر أية مشكلة ؟ هل تشعر بحاجتك إلى التعبير عن أرائك أو أنك لا بد أن تعبر عن مشاعرك وتجعلها بارزة للآخرين ، فلن يسمعك أحد على أيه حال ، ولن تنال سوى ضياع فرصتك في التحدث . استمع دون التربص لفرصة كي تتحدث ، أو تنقض على الشخص الآخر، أو تصحح أخطاءه. إن الحجج والمعلومات التي يأتي بها هذا الشخص الآخر لا بد أنها مليئة بالمغالطات والأخطاء، وكذلك أنت. استمع في صمت حقيقي , فذلك لن يقتلك . فقط استمع . إن الجميع يعتقدون أن المستمع الجيد شخص ذكي . استمع . إنك لست في حاجة لإقناع الآخرين ، فقط حاول أن تستوعب ما يقولونه . وإن لم تستطع ، يمكنك حينئذ أن تسأل المتحدث ، " هل يمكنك أن تشرح لي هذا ؟" أو " ماذا تعني بالضبط؟" لكن لا تطرح رأيك بينما يتحدث الآخرون فقط دع لهم الفرصة كي يتحدثوا . إن المستمع الجيد يستطيع سماع الأفكار غير الشفهية . لذا فحينما ينتهي الشخص الآخر من الحديث اذكر له تلك الفكرة الداخلية التي راودتك أثناء حديثه . حينئذ سيشعر المتحدث انك سمعت وفهمت ما يقول . حينئذ سيصبح الموقف هادئاً لأن الشخص الآخر سينصت إلى ما سمعته . وهكذا سوف يتلاشى الضغط وتستطيع الانسجام مع إيقاع الحياة . استمع . فلا شيء يعادل أن تكون مسموعاً . ************** إنني استمع لما بين كلمات الآخرين . إنني أعيش في الصمت حيث تسكن المعرفة . إنني أمنح نفسي مجالاً للحياة بأن أصنع الهدوء كن لبقاً لا ينبغي عليك قياس العالم بمقياس الكمال ، فذلك أمر يبعث على الملل و الإحباط ، لأن الجميع سوف يرسبون في ذلك الاختبار . حينما يخبرك شخص ما بأنك قد قمت بعمل جيد ، فقط قل له " أشكرك " لا توضح له كيف أنك فشلت في الوصول إلى أهدافك . أو عندما يبدي شخص ما إعجابه بملابسك أو أدائك لا تقلل من شأنك، فأن ذلك ليس تواضعاً . إن إقلالك من شأنك يجعلك في منزلة أعظم من منزلة الآخرين . فقد يظهرك ذلك كأنك صياد للمجاملات . ولكن الأهم من ذلك أنك تحقر من شأن الآخرين حينما تقول " ما الذي أمكنك بالفعل أن تعرف ؟" إنك بذلك تقلل من شأن آرائهم وذلك ليس من اللباقة في أو الكياسة على الإطلاق . كن لبقاً في الاعتراف بأنك مدين للآخرين . أنت لم تخترع العجلة ، ومهما كان حجم تقديرك لما يستحقه عملك من ثناء ، فإن هذا لا ينفي معاونة الآخرين لك . لقد عاونك الآخرون على طول طريقك نحو النجاح حتى أولئك الذين تعتقد أنهم كانوا يعترضون . وهؤلاء على الأخص لابد أن تكون لبقاً معهم . كن سمحاً في الصفح عن الديون . كن لبقاً في تعبيرك عن تقديرك للأفضال التي أسداها لك الآخرون ن خاصة في المواقف التي أظهر كرمهم تجاهك فيها مدى ضعفك . كن لبقاً عندما يتذكرك أحد . كن قادراً على الصفح عن الأخطاء غير المقصودة . إن الآخرين مغرقون بمشاغل الحياة ، لذلك فإنهم معرضون للنسيان . فلم تصنع من تلك الهفوات مشكلة كبرى ؟ هل أنت بحاجة إلى إعادة التأكد من مثل تلك الأخطاء إلى هذه الدرجة ؟ عندما تكون رحيماً يصبح الناس رحماء ، حيث يتذكرون عاداته ويضعون الأشياء في منظورها الصحيح ، ويعتذرون ، ويصادقون الآخرين . كل ما يتطلبه الأمر هو أن تظهر تسامحك ولباقتك في موقف عصيب حتى تجتازه بشكل أفضل . ************** إنني مدرك أن القليل من الأشياء يحتاج بالفعل إلى هذا الاهتمام . إنني مدرك حقيقة أن الأشياء تأتي في ميعادها بالضبط . إن اليأس والقلق فقط هما ما يجعلانها تبدو وكأني تأخر عن ميعادها . إنني متقبل لحقيقة أني مكاني هو المكان الصحيح ، وأن مكان الآخرين هو المكان الصحيح بالنسبة لهم . خذ وقتك لتكون جميلاً إن الأمر قد يستغرق وقتاً أطول لكي تقوم به على النحو الصحيح . عندما تتسرع ، فإنك تفقد مكانك في عقلك ، ويختل توازنك ، ويتبدد هدفك . خذ وقتك لترى الجمال من حولك . خذ وقتك كي تتأمل الأحوال ، والخطة القائمة ، وأسلوب تشييد المكان . خذ وقتك لترى التوازن و اللاتوازن ، لترى النور والظلال ، لترى الأماكن المليئة والتي على وشك أن تخلو مما فيها ، والأماكن الخالية التي على وشك أن تمتلئ . خذ وقتك لترى الاختلاف والتضاد ،المؤيدين والخصوم . خذ وقتك كي ترى مدى انسجامك مع حياتك . خذ وقتك لتجد الطريق الصحيح ، ومسار العاطفة ، والخير الأسمى . خذ وقتك لتجد مكانك ، وتعرف قبل الشروع في ذلك أن هذا المكان دائماً ما يتغير . عليك أن تدرك ضرورة أن تواكب هذا التغير كي يتناغم إيقاعك مع إيقاع حياتك . خذ وقتك كي تدرك نوايا الآخرين وتفهم اتجاه الريح ، وفترات انحسار المد . خذ وقتك لترى الجمال . خذ وقتك لتعرف طبيعة استجابتك . خذ وقتك لتكون جميلاً . إن الجمال الذي يهرب منك يخلف ورائه روحاً تواقة مُجدبة . ************** إنني أقدر للروح الإنسانية خيرها الفطري. إنني أدرك كيف أن الأزهار تذوي بسهولة . وإنني أقبل حقيقة أن الحياة تهرب مني ، وأعرف أن كل هذا الجمال يمكن أن يتسرب من بين أصابعي إذا ما آخذت وقتاً لكي ألحظة . الحياة إن الهدف من الحياة هو أن تكتشف مواهبك التي مُنِحت لك . إن وظيفة الحياة هي أن تعمل على تنميتها وتطويرها . إن معنى الحياة هو أن تهب ما وُهبَ لك . ************** إنني أعلم أن لدي هدفاً إنني مؤمن بموهبتي . إنني في الحياة كي أعطي . وعندما تنتابني الظنون ، أمنح أكثر . ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتدى لغة الروح |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
التعبير،الرأي،اللباقه،منتدى لغة الروح |
|
|
هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1
جميع الحقوق محفوظة لموقع لغة الروح |تصميم المتحدة لخدمات الانترنت