قامت تامي بوند من جامعة إلينوي في أربانا-شامبين وزملاؤها بتحليل بيانات من الشبكة الأرضية لاستشعار الهباء الجوي، التي تديرها وكالة ناسا، وكذلك أرصاد الأقمار الصناعية ومخزونات الانبعاثات العالمية. وجد الباحثون أن مقدار الاحترار من الكربون الأسود— الذي يمتص الإشعاع الشمسي ويرفع درجة حرارة الجو، بالاضافة إلى ذوبان الثلوج والجليد— يقارب ضعف معظم التقديرات السابقة.
خفض انبعاثات الكربون الأسود يمكن أن يكون وسيلة سريعة لتبريد المناخ، ولكن التأثير الإجمالي للهباء الجوي على المناخ لا يزال غير مؤكد، كما يحذر الباحثون.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك