|
#1
|
|||||||
|
|||||||
أيتها الصخرة
أيتها الصخرة أعلنت حبي لك بعد أن كنت أخفيه ، أنت من كنت ملهمتي ، فأنت زهرتي و سميتك شمسا وأنت قمري وسميتك دنياي وأنت روحي وسميتك عمري أطلقت عليك كل الأعلام بل كل المعرفات والنكرات ، رمزت لك بكل الرموز ،استعرت حبك بكل الاستعارات ، ليس خوفا من أن يعلموا أني أحبك فهذا مرادي وكم أعلنتها ، ولا من أجل إخفاء نبع الهامي ، ومعين عطاء عباراتي ، لم يكن السبب في ذلك تظليلهم بظل رجل حقيقته هائم ولهان ، لك ان تختار ما تشاء من الاسباب فليست هي، لكن أسبابي هي : لمعرفتي : بان كلماتي وإن ملئ الصدق قنوات حروفها ، وإن سالت المشاعر لتكون عباراتها ، لن تفجر منك” أيتها الصخرة” ما فجرته كلماتهم العابرة فكم عبرت من صخور ، لتفجر منك أنهارا من الحب . و ليقيني : بأنه حين تفجرت أنهارك جرفتهم فلم تجديهم ، لهذا بقيت لتستمعي إلى كلماتي . ولحيرتي هل أنهارك المتفجرة لم تتجاوز قنوات حروفي ،لهذا لم يصلني منها الكثير ، والضمأ لازال مرافقي . ولانك : أنت الحجر بقلم : مهلهل الفقيه ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتدى لغة الروح |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أيتها, السيرة |
|
|
هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1
جميع الحقوق محفوظة لموقع لغة الروح |تصميم المتحدة لخدمات الانترنت