إنّ جزيئات الغبار التي تُشاهد حول النجم الناشيء تعطي فكرة عن كيفية ولادة الكواكب. وتشكيل الكواكب يُعَدّ لغزًا: فوِفْقًا للنظرية القياسية، ينبغي لحبيبات الغبار الدائرة حول النجوم حديثة الولادة أنْ تطير بحركة لولبية داخل تلك النجوم، بدلاً من أنْ تلتحم وتتعاظم؛ لتشكِّل كواكب. وكان علماء الفلك قد بيَّنوا أن هناك مناطق، أو «نتوءات ضغط»، حيث تحبِس تدرُّجات الضغط والكثافة جزيئات الغبار لمدة طويلة، بما يكفي للسماح لها بالتكتل معًا. وقد لاحظ فريق بقيادة نينكي ڤان دير ماريل ـ من جامعة لايدن في هولندا ـ مثالًا لهذه المصيدة حول النجم Oph IRS 48، الواقع على بُعْد حوالي 120 فرسخًا فلكيًّا من الأرض. وكانت مجموعة مرصد أتاكاما الكبير الملّيمتري/ دون الملّيمتري في شيلي قد رصدت تجمُّعًا هلاليّ الشكل على جانب واحد من النجم، ربما يكون خزانًا من اندماج حبيبات الغبار (يظهر في الصورة كانطباع فنان).
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك