تمطر نيوترينوات فائقة ذات طاقة عالية من خارج درب التبانة كوكبَ الأرض من جميع الاتجاهات. تنشأ النيوترينوات في بيئات الكون الأكثر عنفًا، وتسافر خلاله، دون أي عوائق تقريبًا، مما يوفر وسيلة لدراسة الأجرام الفلكية البعيدة. وقد أعلن فريق من الباحثين في مرصد النيوترينوات "آيس كيوب" IceCube في القطب الجنوبي عن أول دليل لنيوترينوات من خارج المجرّة في عام 2013، وذلك باستخدام أرصاد سماء نصف الكرة الأرضية الجنوبي. استخدم الباحثون الآن أسلوبًا مختلفا لاكتشاف أكثر من عشرة نيوترينوات فائقة ذات طاقة عالية من نصف الكرة الأرضية الشمالي. يكشف "آيس كيوب" مسارات الضوء (في الصورة) عندما تتفاعل النيوترينوات مع جسيمات في الجليد، الذي يشكل جزءًا من الكاشف.
IceCube Collaboration
كما هو الحال مع النتيجة السابقة، يقول الباحثون إن النيوترينوات تأتي من جميع أنحاء السماء، بدلًا من أن تتركز في مستوى المجرة، ما يدعم ادِّعاء أنها تأتي من أماكن أبعد.
المصدر : مجله نيتشر العربية
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك