عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-20-2016, 11:07 PM
mo7med غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 647
 تاريخ التسجيل : Apr 2016
 فترة الأقامة : 2905 يوم
 أخر زيارة : 11-09-2017 (06:56 PM)
 المشاركات : 101 [ + ]
 التقييم : 30
 معدل التقييم : mo7med is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
Post «المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي» يركِّز على الفوز بالجائزة



«المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي» يركِّز على الفوز بالجائزة

التأخير في أعمال الإنشـاء يجبر القائمين على المشروع على إعادة التفكير في برنامج البحوث، ولكنّ هدف تحقيق الاندماج النووي ما زال على الطريق المرسوم له.
«المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي»
أدى التأخير في تركيب أجزاء رئيسة في «المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي» ITER ـ وهو يمثل تجربة اندماج نووي دولية بمليارات اليورو ـ إلى إجبار العلماء على تغيير برنامج المفاعل البحثي؛ للتركيز حصرًا على الهدف الرئيس، ألا وهو توليد الطاقة بحلول عام 2028. ونتيجة لذلك..
سيتم تأجيل بحوث كثيرة لا تُعدّ ضرورية؛ لتحقيق الهدف، ومن بينها بعض بحوث الفيزياء الأساسية ودراسات البلازما التي تهدف إلى فهم أفضل للاندماج على نطاق صناعي.

وقد علمت دورية «نيتشر» أن خطط تشغيل المفاعل هي الناتج الرئيس لتوصيات لجنة خبراء، قوامها 21 عالِمًا من علماء البلازما الدوليين ومن العاملين في مشروع «المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي»، اجتمعت لإعادة تقييم الخطة البحثية للمشروع في ضوء التأخير في أعمال الإنشاء. وقد نوقشت الخطة في الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر الماضي في اجتماع «للجنة الاستشارية للعلوم والتقنية للمفاعل النووي» STAC.

يمثل هذا الاجتماع بداية عام من المراجعة من قبل «المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي»؛ بهدف محاولة الإبقاء على التجربة على الطريق الصحيح لتوليد 500 ميجاوات من الكهرباء من مدخل قدرة قيمته 50 ميجاوات بحلول عام 2028، ومن ثم إنجاز هدف المشروع بتحقيق قيمة Q ≥ 10، حيث تكون الطاقة الناتجة عشرة أضعاف الطاقة المدخَلة، أو أكثر.

يجري بناء «المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي» ـ الذي سيكون أكبر مفاعل توكاماك نووي حراري في العالم (انظر: «اندماج الأفكار») ـ في سانت- بول- ليز- دورانس بجنوب فرنسا بواسطة الاتحاد الأوروبي والصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وروسيا والولايات المتحدة، بتكلفة قدرها 15 مليار يورو (20.3 مليار دولار أمريكي).
ويُعد الحصول على عشرة أضعاف الطاقة المدخَلة هدف المشروع وسبب وجوده، ومن المرجح أن يؤدي تحقيق ذلك إلى إنعاش اهتمام العامة والسياسيين بالاندماج النووي. ومن الخطوات الحاسمة على هذا الطريق الوصول إلى مرحلة حقن الوقود النووي لأول مرة في المفاعل، والمقرَّر أن تتم في عام 2027. سيكون الوقود بلازما من نظيرين ثقيلين للهيدروجين، هما: الديوتيريوم، والتريتيوم (DT).

توقعت الخطة الأصلية لمشروع البحث، التي وُضعت عام 2010، الانتهاء من بناء المفاعل بأكمله بحلول عام 2020، حيث كان من المقرر في الوقت نفسه أيضًا أن يقوم المفاعل بإنتاج البلازما لأول مرة، وذلك باستخدام الهيدروجين كوقود اختبار، غير أن تخفيض تكلفة المشروع ومشكلات التدفق النقدي لدى الدول الأعضاء أدَّيا إلى أنه رغم أن المفاعل سيكون فاعلًا بحلول ذلك الوقت على الأرجح، فسيُؤَجَّل تسليم بعض الأجزاء حتى بعد ذلك بعدة سنوات.
يشمل ذلك بعض أجهزة تشخيص الأعطاب المستخدمة لتحليل فيزياء البلازما على النطاق الكبير جدًّا الذي يسمح به المفاعل وعناصر نظام التسخين التي سترفع درجة حرارة البلازما في نهاية المطاف إلى 150مليون درجة مئوية.

«كانت الخطة أن يتم شراء كل شيء وتركيبه قبل الحصول على البلازما الأولى، ومن ثم الانتقال مباشرة إلى التشغيل بمجموعة مكتملة من الأنظمة»، كما يقول ديفيد كامبل، رئيس إدارة البلازما بمشروع «المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي». وبدلًا من ذلك..
سيبدأ الباحثون بمجموعة أوليّة من الأجهزة والنظم، يُضاف المزيد منها كتحديثات في وقت لاحق. كان من بين الأهداف الرئيسة لاجتماع «اللجنة الاستشارية للعلوم والتقنية لمشروع المفاعل النووي» تحديد عناصر البحث التي تعد ضرورية لإبقائه على المسار الصحيح؛ للوصول إلى مرحلة استخدام عنصري الهيدروجين الثقيلين وعشرة أضعاف الطاقة المدخلة في الموعد المحدد. على سبيل المثال، كان من بين تلك العناصر الأساسية مصنع محلي لإنتاج التريتيوم.

من المتوقع أيضًا أن تؤثر نتائج تقييم اللجنة الاستشارية للمراجعة على خطط التأجيل الخاصة بالدول الأعضاء في مشروع «المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي»، التي سيتم تعديلها؛ لتلبية الأولويات العلمية الرئيسة التي تم تحديدها في التقييم.
يقول كامبل إنه عن طريق تحديد جدول زمني، «ستقوم اللجنة بمواءمة الجداول الزمنية للتسليم مع خطة البحث، بحيث لا تتعطل خطة البحث من جرّاء انتظار أشياء لم يتم تسليمها».

والنتيجة المحتملة لتخفيض تكاليف البحث هي تأجيل بعض أجزاء خطة البحث إلى ما بعد عام 2028.
يهدف مشروع «المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي» بشكل أساسي إلى إنتاج عشرة أضعاف الطاقة المدخلة لبضع ثوان، ثم لنبضات تتراوح مدتها مابين 300 إلى 500 ثانية، والعمل على مدى العقد التالي على تحقيق طاقة مخرجة تبلغ 30 ضعف الطاقة المدخلة، وذلك لنبضات تستمر لمدة ساعة تقريبًا.
في نهاية المطاف يكمن الهدف النهائي في تطوير بلازما ثابتة ومستقرة، مما سيسفر عن معلومات تتعلق بتوليد الطاقة عن طريق الاندماج النووي على نطاق صناعي. ستكون التجارب المتعلقة بفهم إنتاج البلازما من المفاعل بنبضات أطول وبحالة مستقرة الأكثر عرضة لاحتمال تأجيلها إلى ما بعد عام 2028.

كما يُتوقع أيضًا تأجيل البحوث المتعلقة بتحقيق أداء أفضل للبلازما، ومعها زيادة إنتاج الطاقة، جنبًا إلى جنب مع التجارب الخاصة بدراسة كيفية السيطرة على الاضطراب الذي يمكن أن يتلف جدار المفاعل، وكذلك خصائص استقرار وطاقة البلازما.

يقول أوليفييه سوتر من المعهد الاتحادي السويسري للتقنية بلوزان، سويسرا، وأحد المقيِّمين لخطة البحث بمشروع «المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي»، أنه قد يكون بالإمكان اختصار الوقت اللازم للوصول إلى استخدام وقود عنصرَي الهيدروجين الثقيلين بأشهر أو أكثر.
ويضيف قائلاً إن قرار «المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي» بسلوك «طرق مختصرة» قد ينطوي أيضًا على مخاطر. وللمساعدة في تخفيف آثار ذلك، يعمل مشروع المفاعل عن كثب مع الباحثين في مفاعلات توكاماك الأخرى في مختلف أنحاء العالم، مثل مفاعل توروس الأوروبي المشترك بمقاطعة أكسفوردشاير في المملكة المتحدة، وذلك لمعالجة بعض أوجه الشك المحتملة فيما يتعلق بطاقة البلازما واستقرارها.

يقول ميكي ويد، مدير «البرنامج القومي للاندماج النووي بالولايات المتحدة» DIII-D في جنرال أتوميكس بسان دييجو، وعضو لجنة تقديم المشورة لعملية المراجعة: «من المؤسف بعض الشيء أن ضغط الجدول الزمني لمشروع «المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي» سيحدّ من فرص البحوث الشيقة التي ستتيحها المراحل المبكرة من تشغيل المفاعل، لكن تظل مهمته واضحة»، ويتابع: «لقد أنجز أفراد فريق الفيزياء بمشروع «المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي» مهمتهم بشكل يستحق الإعجاب في الحفاظ على تركيزهم على الوصول إلى هدفهم الرئيس الأوحد، ألا وهو الحصول على عشرة أضعاف الطاقة في أقرب وقت ممكن».

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك



كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات








رد مع اقتباس