"القصة قد تكون حقيقية وفي الغالب مجرد أسطورة شعبية"
سنة 1950 ظهر راجل ف ساحة تايم سكوير في نيويورك، الناس كان ممكن تتجاهله عادي، لولا أن مظهره كان مميز، كان لابس بدلة من العصر الفيكتوري متقطعة ومربي سوالف شكلها قديم جدًا، شكله مكانش ينتمي خالص للوقت ولا المكان اللي هما فيه، اللي زود الحيرة النظرة اللي كانت على وشه، الحيرة والفزع اللي ف نظرته كأنه جه هنا بالغلط! كان مرعوب من العربيات ومش فاهمها، لدرجة أنه مشي متخبط بالرعب ده وعربية خبطت فيه وموتته..الجثة بتاعته لما جت تتشرح لقوا معاه قطعة معدنية لإزازة عليهم إسم صالون مش معروف وسألوا حتى كبار السن في المنطقة، بس برده مسمعوش حاجة عن المكان ده وكان معاه عملة نقدية، المشكلة انها بترجع للقرن ال19! وفاتورة رعاية حصان وتنضيف عربة من جادة ليكستنغون وطبعًا دوروا على أي إسطبل قريب مفيش ومكنش فيه أي ذكر لإسطبل بالإسم اللي لقوه على الفاتورة ف سجلات العناوين، طب ايه قصة الراجل ده اللي ظهر من اللا شيء وكل حاجة معاه غريبة وبتنتمي للا شيء ، مفيش غير العملة اللي عرفوا أنها من العصر الفيكتوري وده زادهم رعب وحيرة مهداش الوضع! وأخيرًا لقوا معاه بطاقة عمل عليها إسم رودولف فينتز وعنوان سكنه ورسالة مبعوتة ليه على نفس العنوان بتاريخ 1876!
المحقق هبرت رايم راح للعنوان المذكور بس لقى بدل البيت شركة وطبعًا صاحبها أنكر أنه يعرف أي حاجة...الراجل مفقدش الأمل، دور ف سجلات العناوين ولقى في السجلات التابعة لسنة 1939 شخص إسمه رودولف فينتز جونيور، طبعًا الفرحة مكانتش سايعاه وقال مبدهاش وراح العنوان، اتكلم مع سكان العمارة وقالوا أنه فعلا كان ساكن هنا وكان بيشتغل ف مكان قريب بس بعد ما تقاعد اتنقل ومحدش يعرف راح فين..
راح البنك اللي كان بيشتغل فيه، قالوا أنه مات من 5 سنين بس أرملته لسه عايشة وادوله عنوانها ورقمها، لما اتصل بيها قالتله قصة غريبة جدا، أن أبو جوزها الراجل اللي اسمه روجولف فينتز واللي فعلا اسمه هو اللي مكتوب على البطاقة اللي لقوها مع الجثة، ف يوم من الأيام راح يتمشى ويتنزه لوحده بس مرجعش! ملقوش ليه أثر وده كان سنة1867 نفس تاريخ الرسالة اللي مع الجثة!!
تفتكروا ايه حصل لرودولف بالظبط، ازاي اتنقل من سنة 1876 لسنة 1950 مع العلم انه تم اكتشاف ان اللي كتبها كاتب خيال علمي في التلاتينات فده يعزز انها أسطورة شعبية وفي اللي اتمسك بأن القصة الحقيقة والكاتب مجرد نقلها مألفهاش؟؟
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك