صحب الناس قبلنا ذا الزمانا وعناهم من شأنه ما عنانـا
وتولو بغصة كلهم منه وإن سـر بعضـهم احيــانـا
رُبما تُحسِنُ الصّنيع لَيَالِيـ ـهِ ولكِن تكدرُ الإحْسَانا
وكأنا لم يرض فينا بريب الـ دهر حتى اعانه من اعانـا
كلما انبت الزمان قناة ركب المرء في القناة سنانـا
ومراد النفوس اصغر من أن نتـعـادى فيه وأن نتـفـانـى
غير أن الفتى يلاقي المنــــايـــا كالـــحات ولا يـلاقي الهوانا
ولو أن الحياة تبقى لحي لــعددنا أضــلـنا الشجــعـنــا
وإذا لم يكن من المــوت بد فمن العجز أن تكون جبانا
كل مالم يكن من الصعب في الأنـــ ــفس سهل فيها إذا هو كانا
المصدر لغه الروح
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك