(عينى رافضه للحياه)
لسه بس يدوب بخطى
عمرى لسه فى مُبتداه
كل حاجه أسود لونها
حتى نور الشمس تااه
فلتقيتنى غصب عنى
عينى رافضه للحياه
غصب عنى الضحكه بهته
لوتشوفها تقول دا أه
جوه منى طفل شايب
دُنيا مغتصـبه صِباه
فى الطفوله تحس عاجز
كهل عُكازُه بُكاه
جوه منى نزيف بيروى
شجره الآحزان فتطرح
ألقى روحى تنادى نجده
فالإجابه تكونلى... لا
وألقى زمنى سن سيفه
زود الدمعات بطعن
لسه ببدء عمرى طيب
فلتقتنى فى منتهاه
هوليه الدنيا غامقه
والحياه إسود لونها
كنت قبله شايفها أبيض!
كنت ..... أبيض
كنت ساذج
(لم يعى ما قد أتاه)
فلتقتنى فجأه شبت
من هموم الكون عرفت
(إن أنا قد كنت قاصر
غير مدرك للحياه)
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك