تعرّف على سبب تسمية الشهور الهجرية ومعانيها
لكل شيء أصل اتصل بمعنى أو قصة أو حادثة ، وللشهور القمرية عند العرب قصتها وأسبابها ومعانيها الواضحة ، فلقد اتخذت هذه الشهور في الجاهلية أسماء خاصة بها ، لتأخذ بعد ذلك صورتها المعروفة عليها منذ أواخر القرن الخامس الميلادي – في عهد كلاب – الجد الخامس للنبي صلى الله عليه وسلم ، وهي على الشكل التالي :
1 – محرّم : يقابله في الجاهلية المؤتمِر .
سميّ محرما لأن العرب جعلوا فيه القتال والتجارة حراما ، وجمعه محرّمات .
2 – صفر : يقابله في الجاهلية ناجِر .
حينما كانت العرب تخرج للغزو ، كانوا يتركون ديارهم صفرا ، فكانت البيوت تصفر ، أي تخلوا من أهلها ، وجمعه أصفار .
3 – ربيع الأول : يقابله في الجاهلية خوّان
4 – ربيع الثاني : يقابله في الجاهلية وبصان
وفيه يعرف الناس مرحلة من الاستقرار ويكفّون عن الغزو ، والارتباع معناه الاستقرار ، وجمعه أربعاء .
5 – جمادى الأولى : يقابله في الجاهلية حَنين .
6 – جمادى الثانية : يقابله في الجاهلية رُبّى .
لجمود الماء فيهما من شدة البرد ، وجمعه جُماديات .
7 – رجب : يقابله في الجاهلية الأصمّ
لترجيب ( لتعظيم ) العرب أسنّتها ، ولقبّوه بالأصم : أي الهادئ ، فلا يسمع للسلاح صوت ، وجمعه أرجاب .
8 – شعبان : يقابله في الجاهلية عاذل
لأنه تتشعب قبائل العرب ما بين الحرب والإغارة بعد القعود ، فهو فترة العاصفة بعد الهدوء في رجب ، وجمعه شعبانات .
9 – رمضان : يقابله في الجاهلية ناتِق .
من إرماض الأرض ، وهو شدة الحر ، وجمعه رمضانات .
10 – شوال : يقابله في الجاهلية وعل
لأن الإبل شالت بأذنابها فيه لحملها ، وذلك كناية عن التكاثر والتناسل ، وجمعه شوالات .
11 – ذو القعدة : يقابله في الجاهلية ورنة .
لقعود العرب في ديارهم ، وتوقفهم عن الغزو والأسفار ، استعدادا للحج ، وجمعه ذوات القعدة .
12 – ذو الحجة : يقابله في الجاهلية بُرك أو ميمون
لأن العرب يحجون فيه البيت الحرام ، وجمعه ذوات الحجة .
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك