تحت أنقاض التطاول كسرة
وفوق أصناف التفاضل كذبة
وبين أطراف الحياة أوهام ولعبة
فالكسرة المنبوذة تدس
أنف التطاول في الخراب
والكذبة الملعونة تدك صدق
القول السديد :كيد الفراعنة تباب
والوهم أما الوهم !!!
فما الوهم وما السراب ؟
فاللعبة الحسناء ساقطة،
و دنيا، و جميلة في القلب حبلى
تجر ذيل التنصع خلف أكتاف
التزين والترفع والعفاف
حتى إذا انتصف العمر
و أنكسر الظلام فلا لحاف
جلد ضمر ،
وفم كسر ،
وظهر معكوف نخر،
ورأس أصلع قعر،
مابعد هذا كله
إما النعيم أو سعر
بقلم : مهلهل الفقيه
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك