(مدخل)
بالحاءِ أَبدأُ قِصتي. وبالباء أُنهيها
تاهت في فمي حـروفٌ.. ما عُدتُ أُبقيها
العِشقُ جفّت أوراقه.. فأينَ الذي سيرويها؟؟
خطيئتي.. بلونِ غمامة السماءِ خطيئتي
رغـــماً عنكِ.. سأرويها
__________________________
مَشاعِرٌ جـــــامدةٌ
أيُّها القلبُ دع ِ الغـــــــــرامَ = رُبَّ غَـــــــــــرامٍ كادَها غُــــروراً
أنامُ و أستفيقُ على هــــــواها = وَهي باردةٌ تتمادى في العِشقِ زوراً
ســـــألتُها مرةً عن فــــؤادي = فباتتْ كمِشكاةٍ لا ترغبُ بأنْ تُنيــــــــرَ
عَــيــنيــها دوّامـــتا هـــــلاكٍ = وشَفَتاها جَمرتانِ تَنفُثـانِ الســـــعيرَ
أدمَـــــتْ هـــــوايَ بأَظفارَِها = وَأمــســـــى زَفـــيــــرُها زَئِــــــــــيراً
رَسَمَــتْ دموعيَ على خَديّها = و َأغـــسَلتْ قـَــــلـــبَها الضــــــــميرَ
أزهَـــــــــقتْ النـــّفسَ بيديها = فأضـــحى سُــكوتيَ أَســـــــــــــيراً
قَتــــلتني و لَـــــمْ تَســــمَعْ = و ياليتَها سَمِعتْ كَلاميَ الأَخيــــــرَ
بقلم : فؤاد بسام أبو الحيّات
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك