قصيدة (ليت ليلى ) - قيس بن الملوح
ألا ليت ليلى أطفـأت حر زفـرة
أعالـجها لا أستطيـع لـها ردا
إذا الريح من نحو الحمى نسمت لنا
وجدت لمسـراها ومنسمها بـردا
على كبد قد كاد يبدي بها الهـوى
ندوبا وبعض القوم يـحسبني جلدا
وإني يـماني الهوى منجد النـوى
سبيلان ألقى من خلافهما جهـدا
سقى الله نـجدا من ربيع وصيف
وماذا يرجى من ربيع سقى نـجدا
بلـى أنه قـد كان للعيـن قـرة
وللصحب والركبان منزلة حـمدا
أبى القلب أن ينفك عن ذكر نسوة
رقاق ولم يـخلفن شوما ولا نكدا
إذا رحن يسحبـن الذيول عشيـة
ويقتلن بالألـحاظ أنفسنا عمـدا
مشى عيطـلات رجح بحضورهـا
روادف وعثـات ترد الخطـا ردا
وتـهتز ليلى العـامريـة فوقهـا
ولاثت بسب القز ذا غدر جعـدا
إذا حـرك المدري ضفائرها العـلا
مججن ندى الريحان والعنبر الـوردا
المصدر : موقع المرسال
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك