تتصرف السوائل التي تَغلِي بشكل مختلف في الفضاء عنها في الأرض، مما يوحي بأن هناك حاجة إلى نهج جديدة لتبريد المركبات الفضائية في المدارات.
NASA
تمتص الأنابيبُ الحرارية الحرارةَ الزائدة من أجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة، وتتكون من أنبوب، أحد طرفيه مملوء بسائل يتبخر عند تسخينه. يتدفق البخار إلى الطرف البارد، ثم يتكثف ويعود إلى الطرف الآخر. وقد أرسل جويل بلاوسكي وزملاؤه ـ بمعهد رينسيلار بوليتكنك في تروي، نيويورك ـ تجربة أنبوب حراري إلى محطة الفضاء الدولية (في الصورة)، حيث تم تسخين الأنبوب الشفاف الذي يحتوي على مركب البنتان. المثير للدهشة أن السائل لم ينطلق من الطرف الساخن، كما هو الحال على الأرض، ولكنْ بدلًا من ذلك.. غَمَر المنطقة الساخنة. ففي حالة انعدام الجاذبية، سَحَبَتْ القوى الشعرية السائلَ نحو الطرف الساخن، بينما على الأرض.. تعطِّل الجاذبيةُ هذه القوى.
المصدر : مجله نيتشر العربية
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك