يُظْهِر «خط الثلج» في القرص الغني بالغاز ـ حول نجم حديث التشكُّل ـ المسافة التي يتجمد عندها أول أكسيد الكربون بعيدًا عن النجم، وبالتالي أين يُرجَّح أن تتكون الكواكب. يدل جليد أول أكسيد الكربون على أن درجات الحرارة باردة بما يكفي المكونات الكيميائية لتشكل الكواكب.
كما أنه يزيد كثافة حبيبات الغبار، ويساعدها على التكتل. وكان فريق بقيادة تشونهوا كي ـ من مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية في كمبريدج، ماساشوستس ـ وكارين أوبيرج ـ من جامعة فرجينيا في شارلوتسڤيل ـ قد درس قرص الغاز المحيط بنجم «تي دبليو هيدراي» TW Hydrae، الذي يبعد 54 فرسخًا فلكيًّا عن الأرض.
وكشف هذا عن إشارات (ديازينيليوم)، وهو أيون يوجد غالبًا بمناطق تجَمُّد أول أكسيد الكربون. ووجد الفريق أن خط الثلج يبعد عن النجم كبعد الأرض عن الشمس 30 مرة. يقول الباحثون إن معرفة الموقع قد تساعد علماء الفلك في تشكيل نماذج عن كيفية تكوين الكواكب في النظام الشمسي وما وراؤه.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك