فيزياء الحالة الصلبة: الماس يدق كالساعات الذرية
إنّ العيوب في بلورات الماس يمكن أن تجعل ضبط الوقت بدقة أكثر ملاءمة.
ويتم اليوم تحقيق معايير ضبط الوقت الأكثر دقة بساعات تحتوي على غازات ذرية صعبة التصنيع. وعادةً ما توضع هذه الساعات فقط في مختبرات متخصصة، أو على الأقمار الاصطناعية، حيث تُستخدَم إشاراتها في تطبيقات معينة، مثل الاتصالات، والملاحة.
وقد اقترح ديرك إنجلند ـ بمعهد تكنولوجيا ماساتشوستس في كمبريدج حاليًا ـ وزملاؤه تصميمًا لحفظ الوقت باستخدام الماس الذي يحتوي على شوائب من النيتروجين.
هذه الشائبة لها حالة دوران إلكتروني متذبذب، ويمكن أن يُكْشَف عنها باستخدام الضوء الذي ينبعث منها عند إثارتها بالليزر؛ وبالتالي يمكن أن توفر إشارة لضبط الوقت. وسوف يكون ذلك الجهاز الذي يعتمد على رقائق الماس قابلًا للحمل أكثر من الساعات الذرية، فضلًا عن سهولة دمجه في الصناعة التحويلية للحالة الصلبة.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك