كربون من جليد القطب الشمالي
يمكن أن يؤدي ذوبان الطبقات دائمة التجلد في القطب الشمالي إلى إطلاق كميات هائلة من الكربون إلى الغلاف الجوي. ومع ثبوت تزايد سخونة القطب الشمالي حاليًا بدرجات أعلى مما كان متوقعًا في السابق، من المهم معرفة مدى قابلية تأثر الطبقات دائمة التجلد للتسخين المقبل.
وفي هذه الدراسة يوضح أوريان جوستافسون وزملاؤه أن الإطلاق المستمر للكربون عن طريق ترسبات الجليد الدائم ـ التي أصبحت ظاهرة للعيان، وما يرتبط بها من جليد دائم تحت سطح البحر ـ هو المظهر الأساسي لموازنة الكربون الحالية في جرف القطب الشمالي شرق سيبيريا.
وتشير الدراسة أيضًا إلى أنه يتم تنشيط كميات كبيرة من الكربون القديم الموجود في الطبقات الجليدية الدائمة، بحيث هرب ثلثا كميات هذا الكربون إلى الغلاف الجوي على شكل ثاني أكسيد الكربون، وتتم إعادة دفن الكميات الباقية في الترسبات الموجودة على جرف القطب الشمالي.
من مجلة Nature
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك