[عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]



:::
(1)

أتته بكامل فتنتها، وهو متحاش يبتغي مصيرا ماجدا..
لكنه سكر برهة، فاعتلى مسارح مرمرية، وانحرف في غفلة عارمة..أيقظته لطمة السماء، فأفاق صائحا :
(أنا ابن الجدود، ولست أرضى بالخنوع لفاتنتي)!

وانقضى المشهد.

(2)

هل سمعت يوما نوح الليل وهو يبكي، والنهار يضربه على قفاه أن ارحل؟

هل رأيت السحر كيف يبسم متصنعًا للنهار المستبد؛ كي يحظى منه برحمة وإطالة أمد ومكث؟



(3)

وراء كل [ألم] جنـــة ، عرضها كعرض الرضاء والصبر !

(4)

العقل المقلوب لن يمسك شيئا وإن صبت فيه معارف الدنيا، حتى ينفك عنه وصف القلب !


(5)

إخوتنا المسلمون في "مالي" في كرب عظيم !!

كم أنا خائف من أن ينفصل الدعاء عن القلب؛ فتنفصل "مالي" لتصبح: (ما لي؟)

(6)

حين نمنع إخراجَ زكاةِ الليل=(الدموع)؛

فكل ما أخشاه أن نصل إلى مرحلة " الرِّدَّة " الشعورية !

فيقتلنا جندُ العذاب شرَّ قتلةٍ ؛ فنندم ، ولات حين مندم !!


(7)

هذا الجمالُ عند باب قلبك واقفٌ .. يستأذنُك .. يستجديك !

أترفضه أم تكرمه ؟
أتدعه يموتُ كمدًا بعد انتظارٍ ؟
متى ستنفي عدوَّه " القُبْح " ، الذي سكن قلبَك دهرًا وأدْماكَ ؟!

(8)

لماذا أبكي على فساد قلبه ، في حين أنني لم أبك على فساد قلبي ؟!

وا سوأتاه ..

(9)

[الحزنُ ]معلِّمٌ قاسٍ لا مناصَ من سوطه !

يضربُ بقسوةٍ حتّى يُدركَ الإنسانُ بواعثَه فيُحاذِرُ ، وقيمةَ أضدادِه فيتطلَّع إليها ..


(10)

قبل أن يسلم علي؛ فاجأني قائلا: ما منهجك؟ وتقرأ لمن؟ وهل تحب شيخنا المجدد فلانا أم تبغضه؟

فسلمت عليه مودعا !!

(11)

من أجمل الأدعيةِ التي سمعتُها في حياتي ،

دعاءُ بعضِ صحبي: (لا أراكَ اللهُ في كُتُبكَ سوءًا أو مكروهًا ) !!

إنه دعاءٌ جميلٌ .. جميلٌ حقـًا

(12)

اختلفتُ مع لِدَاتي في (عِنان) و (عَنان)،
فلجأنا إلى أحد أشياخنا سائلين؛ فكان جوابه حاضرًا:

العِنان: كـ زِمام؛ وزنا ومعنى.
والعَنان: كـ سَحاب؛ وزنا ومعنى.

تذكرتُ هذه الفائدةَ اللطيفةَ لما رأيتُ المفردتين معًا في نصّ عابر

(13)
وسنظل نبحث عن وطن..
"وطن" يعيش في قلبي وهو عني بعيد،
و"وطن" أعيش في قلبه وأنا فيه طريد..!
[عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]