أيتها الصخرة
أيتها الصخرة أعلنت حبي لك بعد أن كنت أخفيه ، أنت من كنت ملهمتي ، فأنت زهرتي و سميتك شمسا وأنت قمري وسميتك دنياي وأنت روحي وسميتك عمري أطلقت عليك كل الأعلام بل كل المعرفات والنكرات ، رمزت لك بكل الرموز ،استعرت حبك بكل الاستعارات ، ليس خوفا من أن يعلموا أني أحبك فهذا مرادي وكم أعلنتها ، ولا من أجل إخفاء نبع الهامي ، ومعين عطاء عباراتي ، لم يكن السبب في ذلك تظليلهم بظل رجل حقيقته هائم ولهان ، لك ان تختار ما تشاء من الاسباب فليست هي، لكن أسبابي هي : لمعرفتي : بان كلماتي وإن ملئ الصدق قنوات حروفها ، وإن سالت المشاعر لتكون عباراتها ، لن تفجر منك” أيتها الصخرة” ما فجرته كلماتهم العابرة فكم عبرت من صخور ، لتفجر منك أنهارا من الحب . و ليقيني : بأنه حين تفجرت أنهارك جرفتهم فلم تجديهم ، لهذا بقيت لتستمعي إلى كلماتي . ولحيرتي هل أنهارك المتفجرة لم تتجاوز قنوات حروفي ،لهذا لم يصلني منها الكثير ، والضمأ لازال مرافقي . ولانك : أنت الحجر بقلم : مهلهل الفقيه |
الساعة الآن 09:58 AM. |
Powered by
vbulletin
Copyright ©2000 - 2024.
أن المنتدى غير مسئول عما يطرح فيه أفكار وهي تعبر عن آراء كاتبها