منتدى لغة الروح

منتدى لغة الروح (https://www.logatelro7.com/vb/index.php)
-   الترجمة (https://www.logatelro7.com/vb/forumdisplay.php?f=13)
-   -   الحيوانات تتجنب خطوط الطاقة فزعاً من الأشعة فوق البنفسجية (مترجم عن مجلة Discover) (https://www.logatelro7.com/vb/showthread.php?t=581)

Hamid Ahmad Alghamdi 03-23-2014 03:51 PM

الحيوانات تتجنب خطوط الطاقة فزعاً من الأشعة فوق البنفسجية (مترجم عن مجلة Discover)
 
مترجم عن مجلة ديسكفر
رابط المقال:
[عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]
March 17, 2014

الحيوانات تتجنب خطوط الطاقة [الضغط العالي] بسبب الومضات فوق البنفسجية المفزعة

[عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]

يعلم الباحثون أن خطوط الطاقة عالية الجهد لها أثرٌ غيرُ عادي على الحيوانات. فالمخلوقات، من غزال الرنة إلى الفيلة إلى الطيور، تميل إلى تجنب المناطق المحيطة بخطوط الطاقة. وكان هذا الأمر محيراً؛ لأن مثل هذه البنى تبدو غير مؤثرة ومن الطبيعي المرور أو الطيران بجوارها.
ولكن العلماء الآن يعزون هذا التصرف إلى كون خطوط الطاقة تبعث إشعاعات فوق بنفسجية، غير مرئية للعين الإنسانية، وتبدو للحيوانات التي تستطيع تمييز الأشعة فوق البنفسجية ومضات مفزعة.
وهذا البحث هو الأول في تقديم تفسير مبسط للسلوك الذي يدفع إلى تجنُب خطوط الطاقة. وإذا صح هذا، فستقدم هذه النظرية تعليلاً لتجزؤ مواطن الحياة البرية.

رؤوية الضوء
الإنسان،في المنظومة العامة للأشياء، لا يرى إلا نسبة ضئيلة جداً مما يحدث في بيئته؛ فمن كل الطيف الكهرومغناطيسي لا يرى الإنسان إلا ما يقارب 0.0035%. وعلى الجانب الآخر، فإن الثدييات- بما فيها الماشية والقطط والكلاب والجرذان والباندا الأحمر والقنافذ- تستطيع تمييز الأشعة فوق البنفسجية.وفي الحقيقة فإن الإنسان والقرد ضمن مجموعة صغيرة جداً من الثدييات لا تستطيع أن ترى الأشعة فوق البنفسجية.
نعلم أيضاً أن أسلاك الطاقة عالية الجهد تسبب تراكماً من الغازات المتأينة حولها من الخارج، والتي تحدث ومضات عشوائية للأشعة فوق البنفسجية أثناء تتبدد طاقة الغازات، أو الهالة المضيئة المحيطة بالأسلاك. وتبذل شركات الطاقة ما بوسعها لتجنب انبعاث الهالة المضيئة؛ إذ إنها تمثل هدراً للطاقة، لكنها لا تستطيع عزل الأسلاك بما يكفي لمنع أي انبعاث.

غزال الرنة البري
كلا الحقيقتين معلومة [حقيقة رؤية الحيوانات للأشعة فوق البنفسجية وحقيقة بعث أسلاك الطاقة لهذه الأشعة]، لكن ورقة بحثية جديدة قدمها فريق من الباحثين النيرويجيين تربط كلا الجزأين معاً؛ لتعلل تجزؤ الموطن. وقد ركزوا على غزال الرنة جنوبيَّ النرويج، حيث يوجد الآن 23 تجمعاً منفصلاً لهذا الصنف؛ نتيجة لتجزؤ موطنها.
لدى غزال الرنة في المنطقة الخلفية للعين أسطح عاكسة تساعد على رؤية الأشعة فوق البنفسجية؛ وهو تكيّف يكتسب أهميته الخاصة في أوقات الشتاء الطويلة والمظلمة في النرويج. وبالاعتماد على هذا بالإضافة إلى بعض الأدلة التشريحية الأخرى، استنتج العلماء أن هناك احتمالاً كبيراً أن يكون غزال الرنة قادراً على تمييز أسلاك الطاقة وأصبح معتاداً بسبب هذا الرعب على تجنبها، حتى في أوقات النهار. وقد نُشرت النتائج الأسبوع الماضي في دورية Conservation Biology .
وفي حديث مع جريدة الإندبندنت يقول جلن جيفري، أحد المشاركين في هذه الدراسة:
"يرى غزال الرنة عميقاً في نطاق الأشعة فوق البنفسجية؛ لأن مناطق القطب الشمالي على وجه الخصوص غنية بهذه الأشعة. وتطلق عوازل أسلاك الطاقة ومضات من الأشعة فوق البنفسجية... ولا ترى الحيوانات بضع ومضات وحسب، ولكن خطاً من الومضات الممتدة عبر الأفق. وهذا أحد الأدلة التي تفسر اعتقادنا بأن هذه الحيوانات تتجنب خطوط الطاقة."
تسلط نتائج هذه الدراسة الضوء من زاوية أخرى على التطور الإنساني وأثره، وتشرح أيضاً أسباب تجزؤ الموطن لعدد من الأصناف الأخرى في العالم.

ترجمة: حامد أحمد الغامدي
[عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]


الساعة الآن 11:41 PM.

Powered by vbulletin
Copyright ©2000 - 2024.


HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

أن المنتدى غير مسئول عما يطرح فيه أفكار وهي تعبر عن آراء كاتبها

This Forum used Arshfny Mod by islam servant