_(``·._وعــــــود كذابهـ ·``)_

توعدت وتهددت وتحلفت اللقاء لو صار |
لورِّي غيبته ويلي كُثر ما هي توريــــــــني
|
كثر ما كان يزعجني هدوء الليل،، ياستار |
أحس الصمت لو يحكي عن الأحزان يحكيني
|
ولابه فرق مابيني وبينك ياحمى الأسوار |
أنا نفسي حبيس الذات مابيني ومابيني
|
حبيبي كنت أحسد البرد لامنه دفا بالنار |
وأقول الله لو تلفي من أشواقي تدفيني
|
وكنت أخشى أصك الباب لامني دخلت الدار |
أقول الخوف لو يلفي ويتردد يحاكيني
|
كرهت الناس بغيابك كرهت الضحك والمسيار |
عجبني مبدأ الوحدة وصرت أحسبه من ديني
|
عرفت بوقتها اش حقه يقولون البحر غدار |
لأن البحر ياخلي فلا له حالن مبيني
|
تعاظم داخلي حسٍ يسمونه شعور الثار |
حقيقة كانت دموعي على الخدين سكيني
|
يصير أشقى مع إخلاصي وغيري بالغلا مكار؟ |
يصير الضيقة تصوب على صدري وتدميني؟
|
يصير الشوق يتبعثر إلى منه عليه ثار؟ |
ولايمي صدر مخلص إلا من ضقت يحويني
|
ويوم الله فرجها وجتني بالوصول أخبار |
ودق الباب وفي خلفه حبيبي يانظر عيني
|
وهدتني الملامه به ولاأذكر وش بعدها صار |
عدا إن الكلام انصَّب من شفة شرايني
|
تسابِق لهفته يده منو اللي منهن محتار |
من اللي يكسب المربح ولاخسران لاثنيني
|
حضنت ايدينه بقلبي وعلمت اليدين أسرار |
كثر مالهفته بانت على وجهه وتسبيني
|
كثر مادمعه تساقط على خديه بالمدرار |
وخلاني بعدها أفهم وش اللي فيه مغريني
|
كثر ماوقتنا وقف بساعتها ولاهو سار |
وحسيت الغلا واقف على ثغره يناديني
|
صمت صوت الوله وأصبح نظرنا يومها ثرثار |
أطالع فيه ولا ودي أقاطع نظرته فيني
|
شغلني دافي إحساسي ودفتر ممتلي تذكار |
شغلني عشقي العاتي وماتخفي مضاميني
|
شغلني حبي الباقي ومن ريحه كتبت أشعار |
ومن ذاك الوله قد ايش أقلامي تجافيني
|
حكالي قسوة أيامه وماعنه زمانه دار |
ووش غير على دنياه من زينن إلى شيني
|
وعد يد اللقا معنا فلاغيبه ولا أعذار |
عسى الله لايفرقنا ولا بالبعد يبليني
|