(¯`•.¸¸.•´¯`•.¸¸.اللحـــــظة .¸¸.•´¯`•.¸¸.•´¯)

من المؤسف بأني جيت في دنيا لها بابين |
مدام أشيائها عندي إذا برحل بعديها
|
لا تزعل من سواليف الغياب وهالشقا والبين |
ولاتحتاط من حاجه ولاتفزع تخبيها
|
تجهز ترثي الماضي وحُط لرغبتك حدين |
وإذا فعلا عشقت أشياء لاتعجز تخليها
|
يايومي لاتقول إني بعيشك لو بعِّد سنين |
تعز بعيني اللحظة لذا بقضي الهنا فيها
|
بسولف عن رحيل اللي يعاف من الحياة اثنين |
حديثٍ تنطقه كذبه ونفسٍ غل مشقيها
|
وش أخبار الحياة اللي يحرص يعيشها غافيين |
وش أخبار الورود اللي حليه بعين ساقيها
|
وش أخبار الطيور الساكنه في سالفة عشقين |
ودفتر تملي سطوره حكايا غاب راعيها
|
ياذيك الزاوية هاتي حكاية راعي البالين |
سؤاله ضيقته وش هو عليه اللي مجريها
|
طعن في طهر الآمه وش اللي جابها هالحين |
رمى تنغيمة أفراحه على قسوة شواطيها
|
زهد في ثلث أحلامه بعد ماهر خسر ثلين |
وحط العافية قضية بالها يجيها
|
وزيه أكثر العالم يعيشوا مايفكو عين |
كأن النعمه تكفر خطية مستحقيها
|
خساره مالنا معنا ونمشي في طريق الدين |
ياكيف قلوبنا فينا ونسأل من يرويها
|
تسابقنا على اللهفه وعشمنا غلانا وين |
نسوي الغلطة ونسأل غباء من مسويها
|
ورب اللي عطا خلقه بليا نسي أو تخمين |
ولاحاجه بهالدنيا خذاها غير معطيها
|
ولو نحرص ولونجمع فلن نحصد سوى شيين |
مقدر ماعرف صدفه وزرعه حق نجنيها
|
من المؤسف بأن اللي يحبوا معظم الماشيين |
أجل وش حيلة العاشق بروحه لو مشوا فيها
|