(¯•.¸¸.•´¯صبـــــــــــاح الجرح _¸.••.¸_)

صباح الجرح ماخلَّن جروحي في صباحي خير |
ضحكت لدنيتي دايم تبكيني وأضحكها
|
أبد ماجا من جروحي على طول المدى تقصير |
ولو بزعل من الفرقا عرفت إني مسببها
|
أنا مسئول عن جرح رماني في هذاك البير |
وعن ظلما عبث مني أحاول فيه أبددها
|
أنا مسئول عن دمعي وضيمي وابتهاج الدير |
إلى دق الجرس يعلن كفر أتقى مشايخها
|
أنا مسئول عن ما صار وعن باقي بعد بيصير |
وعن جرح(ن) تبلاني وأكثر منه بنطرها
|
عجب ماضرني غيري وأنا مضري علي الغير |
طعنت بطيبتي نفسي قبل سكين تطعنها
|
كذا يدمى على كتفي خطاي ولا لقى تخدير |
كأن الناس قالت مر، قبل ماأروح أطببها
|
نعم قصة خفوق كان في حبه ثمل سكير |
خطا خطوة وقع منها رغم قد إيش يحسبها
|
بكت حتى السما حتى نزل منها سحاب وطير |
فلا وبل صدف حظي ولا رسالة أبرسلها
|
مغير لحفرتي مدفوع ماظني لشر مغير |
وأنا لو تلفحه نسمه أسابقها وأوقعها
|
معاذ الله ماشافت عيوني من بعد ذا خير |
ولا لي عين و لا نظرة و لا رغبة أدورها
|
مهوب لأجله ولكن الكسر يكبر على التجبير |
ولو عافيتي أجبر نفس أنا ماودي أجبرها
|
أخاف القرب لامنه تخالط مع قصد تعسير |
وإذن حنيتي تكسر أنا بروح وأكسرها
|