أيتها الصخرة
أعلنت حبي لك بعد أن كنت أخفيه ،
أنت من كنت ملهمتي ، فأنت زهرتي و سميتك شمسا وأنت قمري وسميتك دنياي وأنت روحي وسميتك عمري أطلقت عليك كل الأعلام بل كل المعرفات والنكرات ،
رمزت لك بكل الرموز ،استعرت حبك بكل الاستعارات ،
ليس خوفا من أن يعلموا أني أحبك فهذا مرادي وكم أعلنتها ،
ولا من أجل إخفاء نبع الهامي ، ومعين عطاء عباراتي ،
لم يكن السبب في ذلك تظليلهم بظل رجل حقيقته هائم ولهان ،
لك ان تختار ما تشاء من الاسباب فليست هي،
لكن أسبابي هي :
لمعرفتي :
بان كلماتي وإن ملئ الصدق قنوات حروفها ، وإن سالت المشاعر لتكون عباراتها ، لن تفجر منك” أيتها الصخرة” ما فجرته كلماتهم العابرة فكم عبرت من صخور ، لتفجر منك أنهارا من الحب .
و ليقيني :
بأنه حين تفجرت أنهارك جرفتهم فلم تجديهم ، لهذا بقيت لتستمعي إلى كلماتي .
ولحيرتي
هل أنهارك المتفجرة لم تتجاوز قنوات حروفي ،لهذا لم يصلني منها الكثير ، والضمأ لازال مرافقي .
ولانك :
أنت الحجر
بقلم : مهلهل الفقيه
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك